Part ~6~

19.8K 462 29
                                    


☆ الحقيقه ☆

افاق من تخيلاته صوتها الانوثي العذب الذي دخل الى مسامع اذنيه
اناه : انا اتحدث اليك قالت وهي تلوح اليه

ابتلع ريقه بصعوبه ليخرج من الغرفه التي هي بها محاولاً التخلص من افكاره

اراح جسده المتعب بالجلوس على الاريكه ورأسه منحنى ممسكه بيديه
آهً يا اناه لو تعلمين ماشده الالم والجروح التي اشعر بها كل يوماً بسببكِ .

في المساء "

كان الجميع جالسون على المائده لتناول العشاء
لاحظ الجميع عدم وجود اناه
نادَ جاي على الخادمه لتوقظ اناه من نومها ظناً منه بأنها نائمه او تستحم

اوقف الخادمه نيل مشيراً اليها بالانصرافِ
نيل : ابي اناه ليست في المنزل
ضغط على قبضه يديه لتمتلىء العروق برقبته كأشجار الخريف

جاي : اين هي وكيف خرجت دون اذناً مني قال ناظراً امامه وعضلاتهُ تشنجت من العصبيه

نيل : انا من اقليتها الى منزل والديها لأنها تود رؤيتهم

ضرب الطاوله بقوه حتى اهتزت كزلزالً قوي جاعلاً الجميع يفزعون

وضعت كارلا يديها على يديه محاوله تهدأته لكنه قام بدفع يديها قائلاً من بين انفاسه الحارقه : هؤلاء العهره ليسوا عائلتها انا عائلتها انها وصيتي كان يجب عليك اخباري بالامر

نيل : ابي استميحك عذراً عن ما بدر مني سنذهب لأحضارها

جاي بتسأل : نذهب ؟ انت ومن
نيل : نعم انا وانت وامي لأنني اود قولاً شيئاً هناك
عقد حاجبيه بحيره ما قد يكون الشيء المهم لم يكترث كثيراً الى الموضوع المهم بأنه سيذهب الى اناه ويأتي بها الى المنزل امامه وبقربه فبعد تلك السنوات التي قضاها دونها كانت هلاكاً بالنسبه اليه
.

ركبوا سيارتهم ليتوجهوا نحو منزل اناه
نزل من سيارته بطوله الفارع و هيبته بعطره الفاخر الرجولي بثيابه الرسميه السوداء

امسكت بذراعه كارلا ليدخلا الى المنزل القوا التحيه على العائله التي تبنت اناه جلسوا على الاريكه وسار حديث بينهم

لكنهُ كان لم ينطق بشيء كان فقط ينظر هنا وهناك لعلهُ يراها ويكحل عيناه برؤيه وجهها الحسنِ

الهدوء و الصم اصاب اذنيه لم يعد يسمع شيئاً غير اصوات دقات كعبها التي تدس على قلبه بكبرياء

اسقطي مطراً على صحرائي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن