اسقطي مطراً على صحرائي ✔

المسـتقبـل / مصـيبتـي

" يا خطيئتـي العظمـى "
" يـا جلاء عيـني "
" يـا اميـرتي و مولاتـي "
" يا حبـيبي "
" يا سعـادتي وهوسـي "
" يا مـرضي و راحتـي"
" احبـكِ يا اعظم الاخطاء و اكبر المصائب "
" ياليـتني اتـوب منـك ياليـت "

ايـاليـت القدر يقـف معـي ويذكـرني في كل ثانيـه
بأنـكِ غلطهً ومصيـبه و ما اجملـها من مصيبـه وخطيـئه

انـا رجلـاً لم اكـن اهـتم بشـيء اسـمه امراءه فـي حيـاتي
مـن انـتِ يا صغيـره لتأتـي وتفعلـي هذا بي وتغيـرينني
امامك اصبح كطـفلاً صغيـر امامـك اصبح رجلاً بلا حول ولا قوه

انا معلـق بين المـوت والحيـاه
انـت سعادتـي وراحتـي لكـنكِ ستكونيـن زوجـة لأبنـي و ستكـوني على ذمـته وتحملـي اسـمه ...

"يا اعـظم مصائبي و اخطائي يالـيتني اتـوب منك فـي كل مره ارى ابـني يقتـرب منـكِ اتمنـى لو اقتلـهُ وانسـى بأنـه ابنـي

نحـن مجرميـن وواقعيـن فـي الخطيـئه ذاتـها
يا ليـتنـي اقتـل نفسـي واقتلـك لنكـون معـاً في العالـم الاخر
فـي كل مـره ارى ابـني يقتـرب منـك احسـده واتمنـى ان اكـون بمـكانـه

علـمت بأننـي سأفشل و سأقـع بسحـر عينـاكِ
منـذ ان امسـكت بكِ وانـت ما زلـتِ طفـلهً

و سـمعت اصـوات بكائكِ منـذ ذلـك الحيـن علـمت بأنني سـأفشل

وعندمـا كبـرتي و امسـكت بيـديـك لأخـذكِ الى اول يومـاً
لـكِ في المـدرسـه

وعنـدما نطقتـي بأول اسـم وهـو اسمـي
كـنت حينـها قـد علـمت بأننـي لم اوفـي بوصيـه صديـقي الذي كـان بمثـابه اخاً لي اعدته بأن اجعلـكِ كأبـنه لي واحبـكِ ولكنـي اوفيت له فقـط في الثـانيه وهـي حبـكِ