اسقطي مطراً على صحرائي ✔

Part ~11~

☆ سيـربيروس ☆

_____________________

الخـوف الشيء الوحيـد الذي تملكه في هـذه اللحظه لا تعـلم اين هي مع من هـي حتى الثياب التي ترتديهـا لا تعلم من اين جائـت
انطفأ عيناها وقلبها والهلع يتملكـها تتضارب شفتـاها العلويه بالسفليه من شده ارتجافـها تقف مختبئه من المجهول المسمى بالـعدو

تقف على اصاب ترتجف لا تقوى على الوقوف اكثـر يتماشى الارتجاف مشياً الى فخذيها و ذراعيهـا
تقف كالـطفله الخائفه من عقاب والدتـها لأنها تناولـت كميه كبيره من السكريات امسكت بذراع الفتـاه التي تقف جانبها التي لم جهلت من تكون لكـنها لا تعلم بمـن تحتمي

اغمضـت عيناها لتنهمر دموعها على وجنتها وهي تنطق باحرف اسم جـاينجيـل تـود رؤيته ليحميـها لتطمأن برؤيه محيايه
اوقف الافكار التي تجول بخاطرها يـدً حظت على كتفهـا
اطلقت شهـقه بخفوت على اليـد التي وضعت على كتفهـا بقسوه
خافـت ان تستـدير لترى من الشخص حدقت بالفتاه التي بجانبـها التي تبكِ بصمتً بحرقه

اعتصـر كتفـها باصابعه فزعت بارتجاف لتستديـر لترى شخـص لم ترهُ قـط كان يحمـل سيفاً مغطى بالدمـاء حدقت بالسيفِ لتتوسع حدقيتها وتبتـلع ريقهـا بغصـه
امسـك بذراعـيهما قوياً ليـجرهم بقسـوه كالعبـيد لديـهُ
كبتوا صرخاتهـم والدموع تنهـمر والشفاه ترتجـف والـروح ترتعـد بعيـداً وانطفأ ضوء عيناهـا مبيناً