اسقطي مطراً على صحرائي ✔

Part ~10~

☆ الســم ☆

________________

ماذا لو كنــت تفكــر بــأن السعاده جائــت اليــك دون ان تــتعب وتسعى للحصــول عليــها لكــن كل شــيء لهُ ثمن و ثمناً باهظ جــداً كــسعاده اناريــسا ذات الشعر الغجري الــتي تمسك بـــأصبع جـــاينجل وتلف حول نفســـها بتلك الابتسامه التي زينــت ثغرها و فستانهـا القصير الابيــض يتطايــر بالهواء و جاينــجيل يمشِ خلفهــا مستمع الى ضحــكاتها
هكــذا ظنت آنــاه بأن السعاده جائتهــا على طبقً من ذهــب
او كأساً ترتشف منه لتصبح قريــره بعيداً عن البئس
ولم تكن على علماً بأن الكأس الذي ارتشفت منــه ستدفــع ثمنه لاحقاً لأن الحياه تأخذ وتعطي او ربما العكــس ...

كانــت تجلس على الاريــكه بينما تريح كاحلــها على الطاوله تمسك بكتابهــا وتقرأه بكل هدوء

دخلــت كارلا الى الصــاله لترى آنــاه التي تقرأ ذلك الكتــاب غير مدركه على وجود كارلا التي اقتربت منها وبين يديــها تمسك كأســين من عصير الفواكــه
وضعت الكؤوس على الطاولــه لتجلس بالقرب من آناه الشارده بأمر الكتاب

وضعت يديــها على كتف اناه لتحدق اليها اغلقت الكتاب لتنزل اقدامها من على الطاوله وهي تعدل جلستها
ابتسمت اليها كارلا وهي تمشط شعرها بأصابعها لتضع خلصه صغيره من شعرها خلف اذنها

كارلا " انــاريسا صغيرتي اتمنى ان لا ازعجــكِ بـمخاطبتي لكِ
نفت آناه برأسها

اضافت" انتِ كأبنتـي التي لم الدها قط و انا اتمنـى ان تغفرِ لي عمَ حدث في الماضِ انــا و جاينـجيل نحبكِ حباً كبيـر فبــعد رحيل انجيلـوس اصبحتِ كأبنه جايــنجيل وابنتـي لأنكِ تعلمين والدكِ اوصى جاينجيل ليعتنِ بكِ فهو يثق به كثيراً كانت علاقتهم اكثر من اصدقاء كانوا كالاخوه .

ارتسمت علامات الحيره على محياها غاصت في بحر من الافكار اليست كارلا ذاتها التي لطالما كانتا يمقتان بعضاً ما الذي غيرها مئه وثمانون درجه هذا ماكنت تفكر به آناه حيــال كارلا

آناه " انتِ تمقتـينني وانا كذلك اعني لم احبكِ قط وانتِ تبادلينني الشعور ما الذي غيــركِ !!

كارلا " انتِ خطيبـه نيـل اي خطيبــه ابني الوحيـد كيف سأمقتكِ انتِ بمثابـه ابنتي كـ أرلين تمامـاً

ابتــسمت آناه بخجـل لتقضم شفاهها السفليه

آناه " لـا تعلميـن كيـف اسعدني كلامـكِ كارلا شـ شــكراً لــ لــكِ