Part ~3~

27.1K 657 35
                                    


☆ قبلة محرمة ☆

ارتسمت سعاده في شفتاه لترتفع الى جانباً واحد
قرب سيجارته المشتعله من شفتاه
ليستنشقها بعمق حتى دخل الدخان في رئتيه

زفر دخان من رئتيه بضيق ليرميها ارضاً داعساً عليها بحذائه
ادار نفسه ليمشي نحو سيارته لكن اقدامه توقفت عن المشي وقفت امامه مانعته من اكمال طريقه

رمقته نظره غضب بعينان تمتلئ بالدموع
امسكت بياخه قميصه بيديها
لتقف على اطراف اصابع قدميها
حتى تصل اليه قليلاً

اكرهك الى حد لم يصل اليه اكبر الكارهين " قالت بنبره غاضبه
تركت ياخه قميصه دافعه صدره بيديها الصغيره

ادارت نفسها ليتطاير شعرها في الهواء الذي يهب
ركبت في السياره ويديها تضم صدرها

ركب في السياره لينطلق .
كانت طيله الطريق تنظر الى النافذه ويديها على فمها
وهو يراقب كل صغيره تفعلها وتحركاتها .

نزلت من السياره مسرعه الى داخل غرفتها لتغلق الباب بقوه
ارتمت على السرير وعيناها تذرف الدموع

جائتها في هذه اللحظه دوامه من الذكريات
كانت تجلس على السرير بحزن
دخل جاينجيل الى غرفتها ليعتليها ويدغدغها بلحيته حتى زال حزنها واحتضنته واصبحت نتشر قبلاتها الرقيقه حول رقبته وضحكاتها تخترق مسامع اذنيه بسعاده .

( بعد بضع دقائق )

خرجت من غرفتها بثقه رافعه رأسها كاللبوه التي لا تخشى الصعاب لأن هناك اسدً شرس يحميها

بفستاناً نبيذي اللون كلون دماء البشر لو اختلطت دمائك بثوبها فلن يعلموا شيئاً

وذلك الشعر الغجري الطويل البني كلون اوراق الخريف
طويلهً كالسيف رقيقه كالازهار
يراقبها وهي تمشى واصوات كعبها يرن في قصر الكبتِ

اوقفها عن اكمال طريقها صوته الرجولي الذي يشلع نيران بركانها
ولكنها لم تعلم بأن القلب الذي امامها قلباً بنارها مغرماً ومتيماً
الى اين " قال وهو يقف خلفها ويديه داخل جيبه

ارتسمت سعاده على شفتاها الممتلئه الملونه باللون الناري

ادارت نفسها لتتقابل اعينهم سوياً
لا شأن لك انا وصيتك اجل لكنك لست ابي " قالت بحده من نيران بركانها المشتعل

اسقطي مطراً على صحرائي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن