Part ~16~

11.2K 311 81
                                    


{ مـن هـي؟}

______________________

لـا اريـد رؤيـتك اذهـب اليـها هيـا " صرخـت بأعلـى صوتهـا عليـه وهي تدفـعهُ خارج الغرفـه وتصرخ بهستيـريه بينمـا هو بقى واقفاً متسمراً بالنـظر اليهـا ... اغـلقـت باب غرفتـها في وجهـهُ وكانت اخر نـظره يراهـا في عينـاها هي نـظره شراره مع تلك الدموع التـي تسيـل.

[ بعـد سـاعه ]

اناريـسا

بعـد ما غلبـني الشعـور بالنعـاس استيقـظت واشعـر بحراره شديـده في جـسدي من كثـره البـكاء فقـدت الكثيـر من طاقتـي بسببـهُ لا اعلـم كـيف لم انحـر عنـقهُ بالسيـف وهما يتبادلان القبـل امامي تماماً ... جـلست على سريري والهاتـف بين يدي اهز اقدامـي حيرتاً هل اتـصل بهُ؟؟ هل اخبـرهُ بأنني اريد ان التـقي به
كانت تجوب عده اسئله في خاطـري واولها بأنهُ يقضي ليله رومانـسيه مع تلـك الافعـى ضغـطت على الهاتف الذي امسكت بهُ ودون تفكـير فتحت هاتفي وبحثـت عن اسمـهُ واخـذت نفساً عميقاً واتصلـت بهُ وانا اهز قدمـي واقرض اضافري بأسناني انتظر سمـاع صوتهُ لعلـه مازال مستيقظاً ... وبعـد دقائـق اجابنـي لكـنهُ كان صامتاً الهـدوء كان بيننـا كان يمنعنـي من الحديـث
سمعـت صوتهُ وهو يحمحـم لأعـرف ما يقصـدهُ وفوراً تحـدثت قائله بتأتأه " جـايـ ... اجابنـي وهو يهمـهم
شعـرت وقتهـا بأننـي سأبكـي حقاً لم استـطيع هو بقـربي ولكنـهُ ابعـد من البعـيد

اسقطي مطراً على صحرائي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن