ج.9 #sanaa tranquille# وصل موعد الطبيب باش تمشي تشوف كيفاش غتبدا العلاج.. وزادها صدمة جديدة فوق صدنتها مللي قاليها : الطبيب: بصراحة..المرض ديالك تينتشر بواحد السرعة كبيرة..و..و..نتي تعطلتي..نتي فمرحلة متقدمة من المرض.. مريم: يعني أدكتور مغيقضي لي والو العلاج..ولا شنو تتقصد!؟ الطبيب: لا ولكن خاصك تبداي على وجه السرعة..خاصهم يوقفو ليك الانتشار..ديالو..الصراحة كون كتاشفتيه بكري كان ممكن تحيدي الوالدة وتكملي الدوا..ولكن المرض نتاشر بزاف ومبقاش ينفع معاه تحياد الوالدة . مريم: (تنهدات) اللي بغاها الله غتكون مغنستسلمش حتى نتعالج.. الطبيب: ان شاء الله..المهم ها l'adresse ديال الجمعية الي قلت ليك.. مريم: شكرا دكتور ..غدا غنمشي عندهم.. المهم كان ظاهر على مريم الاستسلام الكلي للمرض..ولكن كان خاصها تدير اللي عليها..والأمر كللو لله.. وداكشي اللي كان مشات لديك الجمعية وبدات العلاج..طبقات كلشي اللي قالو ليها..ولكن كانت ديما تتدوز بالدم وداكشي كثير لدرجة انها جاها فقر دم حاد وكانت خاصها ديما تزيد الدم.. بقات مريم تتعاني لمدة 6 شهور من هادشي..حتى صافي مبقاتش تتقدر تنوض من بلاصتها..تيهزها ولدها و احد المرا جارتها باش يديوها للجمعية حتى جا واحد النهار اللي قالو ليهم الاطباء فيه ...أن الجسم ديالها صافي..انتشر فيه المرض بشكل كللي..ومبقاش عندهم مايديرو ليها باش تتشافى.. أنس و سليم واخا صغير عاناو بزاااف من هادشي..وحسن كان تيبكي ليل ونهار على حالة مرتو مريم..كان تيحس براسو عاجز..حيت مقدرش يعالجها..ولكن هادشي كان ديال الله..و هي حتى وصلات لمرحلة متقدمة في المرض..عاد اكتاشفاتو..هاد المرض الخبيث اللي متيخلي كبير ولا صغير..شي كيديه..شي كيتعالج منو..وكللو بأمر الله.. المهم مريم استسلمات لقضاء الله وبقات فدارها حتى يتوفاها الله.. وصلات خبار مريم ل امينة صاحبتها وشدات الطيارة وجات تشوفها.. غير دخلت عندها..انفاجرت بالبكا مللي شافت الزمان والمرض اش دارو فصاحبتها..ضعاااافت حتى العظومة ديالها ولاو يبانو..وصفاااارت...و الشعر طاح والحجبان طاحو..ولات حالة مسكينة.. أمينة عنقات مريم وبقات تتقول: امينة: الله ياربي على ختي وصاحبتي الله ياربي... مريم: حبيبة..عافاك..بلا متعذبي راسك..هادشي اللي بغا الله..معندي مندير..اهم حاجة نوصيك على ولادي عافاك بقاي تحني عليهم وتسولي فيهم فاش تكوني هنا فالمغرب..مكاينش اللي قاهرني قد هادشي ..لمن غنخليهم.. امينة: مريم!! واش..واش مازال ماجاش الوقت؟! ها!؟ مريم: انى وقت أأمينة!؟ امينة: الوقت اللي تقولي لحسن وولادك أن عندهم ختهم.. مريم: مغنقدرش..مغنقدرش.. أمينة: الموت والحيا هذا..خللي البنت تعرف مها و باها وخوتها.. مريم: باها؟؟انى أب تتهضري عليه أصحبتي..خالد اللي خلاني حاملة وهرب..تلقاه دار مرا وولاد خراين..وعمرو فكر فانو عندو ولد ولا بنت..مني.. مريم:(بدات تتكحب) عافاك مدي لي الدوا..راه فوق الكوافوز.. امينة: لهاد الدرجة أمريم..مبقيتيش تتقدري حتى تنوضي.. مريم: مكتاب الله معندي مندير..كيدايرة نتي ووليداتك!؟ امينة: الحمد لله خليتهم لهيه مع جداهم.. مريم: مزيان الله يخليهم ليك..وميحرمهمش منك.. امينة: شنو غديري فقضية ملاك.. مريم: هداك السر غيموت معايا أأمينة..وحتى نتي بعد منموت متجبديهش..واعديني.. أمينة: لهاد الدرجة..متوحشتيش ملاك؟ مريم:( ودموعها على خدها) توحشتها ولكن هادشي اللي كتب الله خلي البنت تعيش حياتها مكاين لاش نصدمها ..واصلا فين غنلقاها..راه 22 عام دازت عمر داز..خليها ..انا منستاهلش نكون مها امينة: اللي بغيتي.. المهم بقات مريم تتألم فصمت وامينة مافارقتهاش ولا لحظة حتى لواحد النهار.. يتبع.. #sanaa tranquille#
