وجدت نفسي اغرق بين احلامي التي لطالما تميت ان تتحقق.
وجدت نفسي استيقظ من ذلك الحلم حتى اجد نفسي في عالمي الحقيقي.
انت.. جونغكوك صحيح "
تحاشى جونغكوك الرد عليها لكنها استطاعت التعرف اليه من مظهره
شهقت بصدمة فور اقتراب جونغكوك اليها ويضع يديه على شفتيها يحاول ان يسكتها اثر سماعه لخطوات ربما قد عرف من يكونون، كان عليه الاستمرار بالهروب وليس الاختبى هنا، لقد سبب الكثير من المشاكل الان "فقط ان اردتي العيش اصمتي" اخذ يلقي كلماته بهمس قرب اذنها حتى لا يسمعه احد
شكرت ايلي كثيرا على اخذ جديها لشقيقتها والا قد كانت هنا بين الحياة او الموت في موقف لا تعرف النجاة منه، فقط عليها ان تفكر الان بهدوء، هل عليها ان تصرخ حتى تنتقم منه وعلى افعاله؟ ام عليها ان تصمت كما طلب منها؟
نبرة صوته كانت عالقة بمخيلتها، لم يحدثها بهذي الطريقة من قبل، كل ما كان يفعله هو التنمر عليها، كان يسخر منها دائمآ، اخذ الاخر يقربها اليها في كل مرا كان ينظر الي ظل الرجل يقترب اليهم.
لا تعرف ايلي ملعمل الان فقط وللعنه سمحت لنفسها بالبكاء، لا تعرف لماذا في كل مرا تحاول ان تبدو قوية امام جونغكوك لكن في كل مرا ينتهي الامر ببكائها امامه، شعر جونغكوك بدموعها على يديه لذا احكم قبضته الاخره حتى يمسك نفسه ولا يفعل اشياء متهورة لعينه" فقط قليلة وسينتهي كل شي " تحدث بهدوء مجددا ريته يعلم ان نبرته هذي قد تقتل ايلي
" نعلم انك هنا جيون جونغكوك، اخرج حتى لا اتسبب بقتل من يعيشون هنا، انت تعرفني جيدة " بدأ احد الرجال من الاربعينات من عمره يتحدث ببرود قاتل، يضع يديه في جيبه بينما يحمل بيديه الاخرة سجارته.
لعن جونغكوك تحت انفاسه للمره المليون، كل ما عليه فعله الان هو الهروب واخذ من بين ايديه معه " عند العد الي ثلاثه ابتعدي عن المنزل، " بدا بالمشي قليلة حتى اقترب من احد النوافذ اخذ يتحدث بحذر تام، " لا تنظري الي الخلف، فقط اهربي، مهما كان الموقف فقط استمري بالركض... ايلي " كانت هذي الامره الاولى التي يقول بها اسمها،
" ماذا عنك "
صمتت ايلي للحظة لكنها وجدت الامر غير عادل، كيف تهرب بمفردها!!، لا تعرف مالذي فعله جونغكوك حتى يقع بين ايادي هاولا الرجال، لكن ليس عليه ان يدفع نفسه للخطر من... اجلها.
هل فكرت به للتوى؟ فكر جونغكوك بما كان يفعله بها لكن هذا ليس وقت الندم
" فقط افعلي ما اقوله وه.. " كان جديه بما يقوله لكن صدم من ردة فعل ايلي، التي سحبت يديه وبدات في سحبه حتى اخرجته معها.
