" اللعنه " قال جونغكوك يخفي ايلي خلف احد الزقازيق بينما هو ايضآ يدير نفسه اليها، لقد عادو لملاحقته عادو لجعل حياته لجحيم، " لنهرب جونغكوك " امسكت ايلي بيد جونغكوك هذه المرا تركض وخلفها جونغكوك، دائما ما تكون خلفه دائما ما يحميها وهو الان دورها.
"سوف احميك اعدك جونغكوك".
استمر بالنظر خلفِ حتى لأ يلحقون بنا، علي حماية جونغكوك هذه المرا، يقول ان الحب لعنه لكن الأمر ليس كذالك عليك أجاد الشخص الذي يسحب يديك ويفر هاربـ ـة معك ومن أجلك، هذآ ما كأن يفعله جونغكوك من أجلي وها أنا الآن احمي 'حبيبي'.
أخذته تحت آحد البنايات، دفعته حتى يدخل ودخلت خلفه أيضاً، أقفلت الباب خلفي، "لماذا يلحقون بنا جونغكوك" وقتها شعرت بشي يداهم قلبي، شعور لم اكن اتخيل بانني سوف اشعر به تجاه جونغكوك
لا اعلم لماذا لكن انفاسي كانت تاكد لي ذلك، صدري يعلو و يهبط وانا كنت على الحافة وقتها
جيون جونغكوك كان يكذب علي
لم تكن تلك الحقيقة الكاملة
انا واثقه.
" اللعنه " رجل ذو بنية كبيرة بينما ثلاثه اخرين من حوله يبحثون عنا، لحسن الحظ كنا صغار الحجم و استطعنا ان نختبئ، " لنذهب " رحلو جميعآ لكنا لم نخرج ابدأ، ثانيا، دقيقة، نصف ساعة نحن لم نتحرك من ذلك الجرح الصغير، الخوف بدا ياكلني، لقد التهمني حقا، كل شيء عاد الي راسي في لمحة
" لماذا كذبت علي؟ "
تلك اللعنه الوحيدة الذي استطعت البوح بها وقتها، فقط ذلك ما قلته لكن اين كذب علي بالظبط انا لا اعلم، هل كل شيء كان مجرد كذبه؟ حبه لي؟ حقيقة تاي؟ وايضا من كان على حق؟ انا ب اي صف حتى، فقط صدى ال لاشي يتردد الي مسامعي،
" ماذا تقصدين؟ " صوته تغير، ليس ذلك الجونغكوك الذي اعرفه، ذلك ليس جونغكوك الذي وقعت في حبه، بالتاكيد فانا قد وقعت في حب جونغكوك الذي لا يشعر جونغكوك الذي كان يتنمر حتى على صخرة، كنت انا من يعيش تلك الاحلام وكانت جميلة جدا " ماذا فعلت لهم؟ " قصد الرجال الذين لا يكفون عن الاحاق بنا.
كل ما تلقيته كان الصمت منه، فقط الصمت
كم كان ذلك الصمت يقتلني " اتعلم؟ انتهاء كل شيء بلنسبه لنا " ورحلت، رحلت وتركته وحدة في ذلك المكان المعتم وانا سرت بكل سرعتي اتجه نحو الثانوية احمل اغراضي و افر هربى مجددا،
__
كل شيء كان كلحلم الذي استيقظ منه كل صباح
ابتسامة ومن ثم بكاء لباقي ايامي
فرح قليلة و الندم على ذلك
الامل لا امل في حياتي
سعادة؟ ماهو حتى؟
انا؟ ماذا عني؟
لقد انتهيت منذ وقت طويل.
___
" الجميع الي الحافلة "
صرخ الاستاذ كريس وبيده احد حقائبه حتى يجمع باقي الطلبة و العودة الي الديار ومن ثم حياة مدرسية ممله والكثير من الدروس القاتله هذا ما يعيش من اجله، " استاذ طالبة مفقودة " انهاء مرشف الصف تشان من العد لكنه لاحظ نقصان احد الطالبات و التي كانت ايلي.
" لا داعي للقلق رحلت ايلي قبلنا "
شرح الاستاذ بهدوء يدفع الطالب الذي امامه حتى يقفل الباب خلفه، جونغكوك الذي سمع بذالك الامر وبرحيل ايلي حطمه ذلك، لا يحمل راسه ابدآ فقط، يجلس بهدوء بينما ينظر الي اقدامه يبحث عن سبب رحيل حياته في لحظة
فقط كانت هي من تحدثت وهو ماذا قال؟ لم يقل اي شيء، فقط كان يريد القليل من الوقت فقط القليل حتى يخبرها انها كانن على خطاء هو لم يكذب عليها بل لم ينتهي من اخبارها جميع الحقيقة، لكنها كانت انانيه بمشاعرها ورحلت واخذت حياته.
يقول الشاعر
اكتب في الليل حتى لا يقرى الورق
ما اكتبه ليس خوفا، بل خجلا،
ليس خجلا من كلامه الغزلي
بل من نفسه لانه لم يستطيع
ان يحمي الفتاة الذي كتب
على جميع تلك الاوراق البيضاء
يشرح فيها معنى "احبك",
كانت لعنه لكنها كانت
لعنه جميلة هلت
لحياته
.
جميلة كانت، و دافئة كانت،
جونغكوك الذي يتمتم بتلك الكلمات و كانه يعاتب كلمه كانت التي لا دخل لها فقط كانت مجرد كلمة تخرج من شفتيه هو، كم هو منهار، اين رحلت؟
اين هي؟.
_
_
لاحد يتفل اعرف اني تاخرت 🙂💔
