اذا نسيتو الاحداث ارجعوا للبارت اللي
قبله بعدين كملو 🖤.
عندمآ نظرت إليك علمت انك قدري.
تائه، ضائع، مبعثر، هذا ما كان يشعر به جونغكوك،
الي اين رحلت فتاته تاركا اياه في حيرة من امره؟
بحيرة كانت مؤلمة جدا. الشعور بالفراغ لا يضاهي ب اي ثمن عزيزي.
" ماذا فعلت حتى رحلت؟ "
لم يخاطبه احد، بل كان هو من يخاطب نفسه،
بنبرة كانت شبه عتاب كان يخنق نفسه، ك لعنه، ك لعنه
ملعونه تحاول سلب كل ابتسامته سلبت منه كل شيء
والان هو لا شيء، لا يكف جيمين بالنظر نحو صديقه،
يعلم جيدة ما بداخل جونغكوك، يقدر قدر الالم الذي يشعر به، لكن لا باليد حيلة،
" لا تائس صدقني، كل شيء على ما يرام "
قالتها اوزي تمسك بيده تحاول ارسال بعض
الدفئ نحو جسده المتجمد، رحيل ايلي جمده تماما،
ولا امل ب ذوبانه الا عندها.
" الي ماذا تنظر؟ " غضب جيمين جدا
عندما لاحظ وجود تاي بالقرب منهم، نعم كل شيء
بدأ من عنده وكل شيء سينتهي من عنده، لا اظمن عيشه للاخير صدقوني فجيمين على وشك قتله الان، سحب سترته الرمادية رامية بها على الارض ساحبه بعدها تاي ويديه الاخر كانت قد فعلت ما تريده و لكمته حتى نزفت شفتيه.
"انتما تواقفى" سمع الاستاذ كريس الشجار واتى سريعة حتى يخلصهم من الموت، " لم انسى هذا جيمين " قالها الاستاذ يعود الي مكانه،
" ان كان الضرب سيعيد الي ايلي فانا جاهز لقتل نفسي من شدة الضرب و اللكمات " نعم كان ذلك حديث جونغكوك، لم يتغير فقط، بل حسه بالحياة اختفت تماما،
" استطيع ضربه، استطيع قتله لكني لم افعل اتعلم لماذا؟، لان ايلي ستغضب ". لم تكن تلك نظرات جونغكوك بل كانت روحه التي تخرج من جسده .
" اللعنة ".
.##.
كنت امشي، ابتعد، كنت متعبه، كنت مرهقة من كل شيء، رغم جسدي الذي يستلقي على الفراش الا انني لازلت اشعر بالتعب،
الامور كانت بائسة، كانت عدوي، مهمة فعلت كانت
ضدي، جعلتني ابتعد عن جونغكوك، جعلتني ارحل، انا اعلم مدى الكره الذي يكنه في قلبه الان لكني لازلت احبه و اريد حمايته.
علي حمايته، على حماية من احب منهم،
ومنه خصوصا، ذلك الشخص يريد جونغكوك،
كان يريده وبشدة، كانو يلحقون بنا، كانو يلحقون
به، لا يتوقفون ابدآ،
