مثل عادتها كانت تجلس على السطح تراقب تلك النجوم و تقوم بعدها إلى أن يأتيها النوم وبين اللحظة و الأخرى تفكر في حياتها و تتساءل لما تعاني هكذا ؟ و لكنها تعود و تقول سأكون بخير ...
و في صباح اليوم التالي بينما كانت نائمة و هي ترى حلما جميلا لم تشعر إلا بأنها غارقة في ماء بارد ، لتنهض مفزوعة ..
.....: ماذا حصل ؟
.....: انهضي يا كسول منذ الصباح و أنا أناديك هيا لتعدي الفطور ... و همت بالخروج و صرخت لتفزع هي مرة أخرى ... بسرعة ..
نهضت تتحامل على نفسها غيرت ثيابها و ذهبت للمطبخ لتعد الفطور كما طلبت زوجة أبيها ...
وضعت الفطور على الطاولة لزوجة أبيها و أختها غير الشقيقة و أخيها الصغير و كانت ستجلس معهم إلى أن نهرتها زوجة أبيها بقولها : أنت معاقبة اليوم و لن تتناولي أي شيء و الآن اذهبي من أمامي ..
أطرقت برأسها و ذهبت إلى غرفتها لتستعد للذهاب إلى الجامعة لإستلام شهادتها و تحقق حلم والدتها بأن تصبح سيدة نفسها .و في مكان آخر
ارتدى ثيابه ونزل للأسفل ليجد الجميع على طاولة الفطور فيقول بصوته القوي : صباح الخير
لتجيب والدته مع ابتسامة هادئة : صباح النور
لينظر أمامه فيجد الجميع والدته و أخيه و أخته الصغيرة ويسأل : أين الباقي ؟؟
لينزل أخوه الأصغر : الباقي هنا
نظر له بحدة ليصمت و يجلس على الطاولة لتناول الفطور و يذهب كل لأشغاله ..
أنت تقرأ
نجوم الليل
Romanceأجمل منظر .... تلك النجوم تعلم أسرارنا .... تعلم بفرحنا .... تعلم بحزننا .... تعلم بكل مايجول فينا .... تعلم بألامنا .... تعلم بالأمل الذي ننتظره .... تعلم بكل شيء .