الفصل الثامن عشر

38 5 0
                                    

الفصل 18:

في الصباح *

نزلت من غرفتها إلى غرفة الطعام من أجل الفطور فتلقي التحية...:

- صباح الخير أخي

فيرد عليها بابتسامة: صباح النور.. كيف أصبحت!؟ هل نمتي جيداً!!؟؟

هديل بابتسامة: أجل نمت جيداً... ماذا ستفعل اليوم!؟؟

رامز: لدي اجتماع مهم جدا و قد أتأخر في العمل

هديل بحزن: إذا لن تبقى معي... و لكن لا بأس يمكننا الخروج مرة أخرى صحيح!؟؟

لاحظ حزنها فأمسك يدها قائلا: لا تحزني أعدك سنخرج معا.. و لكن ليس اليوم

أومأت له بابتسامة و أكملت فطورها معه ليذهب هو لشركته و تبقى هي في المنزل بمفردها فتخرج للحديقة و تبقى هناك فتشعر بالملل و تذهب نحو المطبخ لطبخ الطعام لأخيها....

.......................

في منزل بسام *
السيدة نورهان: بسام بني أنا لم أعد أريد من يعتني بي

بسام بهدوء: لماذا أمي!؟؟

السيدة نورهان بحزن: لا أريد أحد بعد أسماء..

بسام بتنهيدة حزينة: أعلم و لكن يجب أن يهتم بك أحد

السيدة نورهان: حسنا لكن ليس ريما لا أريدها بعد ما كانت..

بسام مقاطعا: بعد ما كانت ماذا؟؟

السيدة نورهان بحزن: أنت لا تعلم ما كانت تفعله بأسماء هي و والدتها لقد كانتا تعذبانها و يجعلاها تعمل و تأخذا ما تجنيه

بسام مصدوم من ما تقوله أمه و نظر لها ليقول: ماذا!؟؟

السيدة نورهان: ليس كذلك فقط... بل يضربانها أيضا.... حين أتت لتعمل كنت أود أن أزعجها لتترك العمل و حين أمسكتها من يدها صرخت من الألم... فرفعت أكمامها لأجد بقعا زرقاء و حمراء جرّاء الضرب.. فأجبرتها أن تخبرني كيف حدث ذلك و قصّت عليّ كل شيء

بسام بغضب: سأجعلهم يندمون... و تلك الريما لن تدخل إلى هذا المنزل مجددا... حين تأتي أُطرديها..

دخلت رواء لتقول: تطرد من!؟؟  أمي!!؟

السيدة نورهان: ريما

رواء بتساؤل: لماذا!؟

رد بسام بغضب: لأن تلك الحقيرة كانت تعذب أسماء.. ليس بالكلام و إنما بالضرب أيضاً

شهقت رواء ووضعت يدها على فمها و تقول:
- ماذا!؟ لا أصدق.. هل كانت أسماء تعاني منها هكذا!!؟

السيدة نورهان: ليس هي فقط بل والدتها أيضاً تفعل ذلك... و ربما حتى أخوها!!

بسام: لا فارس لا يفعل إنه يحبها كثيرا و هو للآن يبحث عنها كما أنه لا يحب أن يتعرض لها أحد... لكن من يفعل ذلك أخته و والدته لا يستطيع فعل شيء لهما.... المهم أمي افعلي ما أخبرتك به

نجوم الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن