الفصل الحادي عشر

42 6 0
                                    

الفصل 11:

في صباح اليوم التالي في منزل أسماء اتصلت والدة شذى بوالدة ريما،  و أخبرتها عن خطبة آسر لإبنتها شذى، وتخبرها أيضاً عن حضور أسماء لذلك.

تشعر والدة ريما بالغيرة من هذه الخطبة و لكن في نفس الوقت سعيدة، فبهذه المناسبة ستتقرب من عائلة بسام لتزويج ابنتها ريما له أو لأخيه الأخر.... وبينما هي تخطط في عقلها تأتيها ريما  .

ريما: أمي ما الأمر؟

والدتها:  خالتك اتصلت و قالت بأن شذى تمت خطبتها مساء البارحة.. و فوق ذلك أسماء كانت هناك أيضا

ريما: أسماء!! ماذا تفعل هناك؟؟

والدتها:  هذا ما سأعرفه

و اتجها معا نحو غرفة أسماء و دخلوا عنوة لتصدر عن أسماء شهقة خوف.
أسماء: خالتي، ريما ماذا هناك؟؟

والدة ريما: كيف ذهبت إلى منزل أختي البارحة؟؟ و ما علاقتك بعائلة رجل الأعمال بسام؟؟

أسماء: أنا..  أعمل في منزله... أقوم بالعناية بوالدته

ريما: إذا أنت دخلت ذلك القصر و أنا لا

والدة ريما بغيرة و غضب: سأريك
وتهجم على أسماء المسكينة و تضربها من شدة غيظها.

ريما؛ سأزورك هناك لأنه سيصبح قصري في يوم ما ههههه

ثم تخرجا و تتركا أسماء و دموعها نازلة دليلا على ضعفها أمامهما، فترفع يدها لمسحهم فتلمح أخيها فارس، فيقترب منها لامسا خديها قائلا: هل يؤلمك؟؟

أسماء: لا إني بخير.. هيا دعنا نخرج معا

ثم خرجا ليتجه فارس إلى صديقه باحثا عن عمل ثاني ليجعل أخته تترك العمل كي لا يزعجها أحد.

أما أسماء فاتجهت نحو قصر بسام، لتجدهم سعداء و قد بدأوا بتحضيرات الخطبة التي ستكون بعد أسبوع.

.................

في شركة بسام و هو يصرخ:كيف ذلك وليد؟؟ كيف خسرنا هذه الصفقة؟؟ كيف؟

وليد:اهدأ بسام...المنافس الجديد  حضّر  نفسه جيدا

بسام:و نحن أيضاً... لم هو؟؟

وليد: لقد انتهى الأمر الآن دعنا نفكر في الصفقات الأخرى

بسام: معك حق...و لكن علينا الحذر من هذا المنافس... بعدئذ من يكون؟؟

وليد: سأحضر لك ملفه هذا المساء فقط اهدأ

بسام: حسنا

.......................

وعد: إذا ما الجديد؟

مراد: أخي آسر و أخيرا سيتزوج.... أه أنا سعيد

وعد بابتسامة: جميل مبارك لكم

مراد: شكرا.... بعدها سيحين دوري

نجوم الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن