الفصل الثاني عشر

39 6 1
                                    

الفصل 12:

بقيت أسماء في المستشفى مع فارس و حين حل الصباح قامت بإنهاء إجراءات خروجه... و قررت عدم الذهاب للعمل.

تتصل أسماء بوالد ياسمين: مرحبا عمي يحيى.... أريد ان أطلب منك طلبا

يحيى: تفضلي يا ابنتي

أسماء: عمي البارحة تعرض فارس لحادث و قد ذهبت من منزل السيد بسام مسرعة

يحيى مقاطعا: ماذا؟؟ كيف حاله الآن؟؟

أسماء: إنه بخير لا تقلق بعض الرضوض و كسر في رجله اليمنى

يحيى: المهم أنه بخير... اكملي ماذا كنت تريدين؟؟

أسماء: كنت أريد منك أن تقول لهم بأن آخذ إجازة اليوم فقط...  لأن خالتي و ريما ليسا في المنزل و لا أستطيع ترك فارس بمفرده

يحيى: حسنا سأخبرهم لا تقلقي... سأرسل ياسمين لتبقى معك

أسماء: حسنا و لكن  لا أريد أن تغيب عن عملها بسببي

يحيى: لا تقلقي على ياسمين... بعدئذ هي تريد ذلك

أسماء: حسنا... و شكرا...  مع السلامه

يحيى: مع السلامه يا ابنتي.. انتبهي لنفسك

أنهت أسماء مكالمتها مع والد ياسمين ثم اتجهت لأخيها لتعتني به... و اتجه يحيى أيضاً نحو القصر.

.......................

في منزل بسام كان الجميع جالسا حول طاولة الفطور استعدادا لذهاب كل منهم إلى أشغالهم.
كان بسام ينتظر أسماء و لكنها لم تأتي إلى الآن... مما أثار ذلك غضبه، لكنه يكبح نفسه..
بينما هم كذلك يدخل يحيى عليهم قائلا: صباح الخير

ليردوا جميعا: صباح النور

يحيى: سيد بسام... في الحقيقة أسماء طلبت مني أن أخبرك أنها لن تأتي اليوم... و أن تعتبر هذا اليوم كإجازة لها

بسام بغضب مكبوت: لماذا!؟  ماذا حصل؟؟

يحيى: في الحقيقة فارس...

تقاطعه رواء: حبيبها!! ما به؟؟

لتنهرها والدتها: رواء ما هذا؟؟.. لا شأن لك في خصوصية أحد

يحيى مبتسما: فارس يكون أخاها الأصغر و البارحة تعرّض لحادث و أسماء بقيت معه في المستشفى... و طلبت إجازة فقط للإعتناء بأخيها لأنه لا أحد في البيت.

بسام بعد أن هدأ: لا بأس
ثم نهض مغادرا لشركته و البسمة على شفتيه.

دخل شركته مع بسمته النادرة ليستغرب الموظفين لديه حتى وليد فيلحق به.

وليد و هو يغلق الباب بعد دخوله لمكتب بسام: ما الأمر؟؟ ماذا حصل؟؟

بسام: لماذا؟؟ هل هناك ما يدل على أنه حصل شيء!!؟؟

نجوم الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن