الفصل التاسع عشر

36 5 0
                                    

الفصل 19  :

مر يومين و حسم فارس قراره بإبلاغ الشرطة عن ما فعلته والدته و أخته ريما.. لكنه خائف بعض الشيء.. لذلك قرر إبلاغ بسام أولا ليساعده و ذهب لمنزله...

استقبلته رواء: فارس أهلا تفضل.. كيف حالك!؟

فارس بهدوء: أنا بخير.. كيف حالكم أنتم!؟؟

رواء: نحن بخير... أخبرني هل من جديد!؟؟

فارس يهز رأسه نفيا: لا لا جديد و لكني أريد رؤية أخي بسام... هل هو هنا!!؟؟

رواء بابتسامة: أدخل أولا ثم سيأتي بسام

دخل معها إلى غرفة الجلوس ليجد الجميع هناك آسر و شذى و مراد و السيدة نورهان.. وقفت شذى لتسأله:

- حبيبي ماذا تفعل هنا!؟ هل كل شيء بخير!؟؟

فارس: بخير شذى فقط أريد رؤية أخي بسام

شذى: حسنا... تعال إجلس..

جلس في انتظار بسام و كان خائفا قليلا من ما سيقوله حتى ينزل بسام و يلقي التحية فيجد فارس معهم:

- فارس أهلا..

فارس: أهلا بك أخي.. أريد التحدث معك

بسام بهدوء: تفضل

فارس: أريد التحدث معك بمفردنا

استغرب الجميع ذلك و تساءلوا عن الحديث الذي سيقوله فارس لبسام فيقول الأخير:

- تعال معي للمكتب

وقف كل منهما و اتجها نحو المكتب ليدخلاه و يجلس بسام على رأس مكتبه و فارس أمامه ليسأله: 

- فارس لقد بقينا بمفردنا تحدث.. هل هناك شيء!؟

فارس بتوتر: أنا عرفت شيئا و لكن لم أعرف كيف أتصرف... لذلك جئت إليك لتساعدني..

بسام: حسنا سأساعدك.. و لكن ماذا عرفت!؟؟

أخرج فارس هاتفه و فتح على تسجيل فيديو و أعطاه لبسام ليأخذه الأخير و يشاهده... ارتسمت على ملامحه الصدمة فينظر لفارس و يكمل مشاهدته...

فيقول فارس: أريد أن أبلغ الشرطة... هذا ما أريدك أن تساعدني به

بسام بغضب و حزن: كيف.. كيف يفعلون ذلك!؟؟ سأجعلهم يندمون..

فارس: حسنا... سأذهب الآن...

وقف ليخرج.. فيقول بسام: أحضر أغراضك و تعال هنا ستعيش معنا من بعد اليوم أنت أمانة أسماء..

فارس معارضا: لا أريد إزعاجكم لذلك سأبقى عند صديقي

بسام: ألست أخاك.. ألا تناديني بذلك!؟؟.. إن كنت تعتبرني كذلك فستبقى هنا و لا أريد أي إعتراض

..................

انتقل فارس إلى منزل بسام و كان سعيدا بوجوده هناك... خاصة أن الجميع يحبه...

نجوم الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن