الفصل 17 :
بعد مرور أسبوع *
تغيرت الكثير من الأشياء في هذا الأسبوع... غياب أسماء أو اختفاءها كان مدمرا للجميع..
فارس أصبح حزينا لإختفاء أخته فجأة و بحث في جميع الأماكن التي من الممكن أن تكون فيها...
ياسمين أصبحت الدموع لا تفارقها لغياب صديقتها لا بل أختها... و كانت رواء بالمثل فهي أيضاً تعتبر أسماء صديقتها و أختها...
السيدة نورهان كانت خائفة على أسماء و تتمنى عودتها و لكن خائفة بالأكثر على ابنها بسام...
مراد لم يكن مقربا منها كثيرا لكنه حين رأى أخاه هكذا أصبح يتمنى عودتها سريعا لأن بوجودها كان المنزل سعيدا.. و رحيلها هكذا فجأة جلب الحزن للبيت و أهله...
ريما و والدتها كانتا سعيدتان جدا لعدم ظهور أسماء لتستغل ريما هذا و تذهب لمنزل بسام لتكون مكان أسماء و تتقرب أكثر من بسام...
بسام.... لم يعلم أحد مشاعره لكن الغضب كان المسيطر عليه منذ اختفاءها ليؤكد كلام عقله القائل بأنها ليست مختلفة.... أثّر غضبه على الجميع حتى في الشركة و لكن وليد كان المهدئ له و يقوم بإصلاح ما يفسده بغضبه...
...........................
فتحت عينيها أخيراً... لتلحظها الممرضة التي كانت تتابع حالتها.... فتخرج مسرعة نحو الطبيب أنس لإخباره...
- حضرة الطبيب لقد استيقظت المريضة الخاصة بالسيد رامز
ليقف رامز بسرعة و يتجها لها و لكن قبل ذلك اتصل برامز....
تعجب رامز اتصال أنس و في لحظات استوعب لماذا يتصل به ليرد فورا:- هل استيقظت!!!؟؟
أنس: أجل لقد استيقظت تعال لتراها و تفهم ما الذي حدث
أغلق الهاتف فورا و خرج من شركته متجها إلى المستشفى....
في المستشفى دخل أنس ليقوم بفحصها... فيجدها بخير لتسأله:
- أيها الطبيب ماذا حدث معي؟ ما اسمي؟ أنا لا أذكر.... ماذا حدث!؟؟
أنس بهدوء: أنت لا تتذكرين أي شيء.؟؟
فتومئ له برأسها إيجابا فيقول:
- انتظري سأعود
فور خروجه وجد صديقه رامز فيقول الأخير:
- إذا أنس كيف حالها!؟؟
أنس بهدوء: بخير و مؤشراتها الحيوية كذلك.... لكن...
رامز مقاطعا: لكن ماذا!؟
أنس بتنهيدة: لقد فقدت الذاكرة إنها لا تتذكر شيئا
رامز بصدمة: ماذا؟؟ ماذا تقول؟؟ ماذا سنفعل الآن!؟؟
أنس:إما نخبرها الحقيقة أو تقول بأنك قريبها و تعتني بها إلى أن تتعافى و تعود ذاكرتها..
أنت تقرأ
نجوم الليل
Romanceأجمل منظر .... تلك النجوم تعلم أسرارنا .... تعلم بفرحنا .... تعلم بحزننا .... تعلم بكل مايجول فينا .... تعلم بألامنا .... تعلم بالأمل الذي ننتظره .... تعلم بكل شيء .