الفصل 10 :
...................
في اليوم التالي *
تحدث بسام إلى والد شذى و أخذ منه موعدا من أجل آسر، فرحّب والدها بذلك و أخبر زوجته لتبدأ هي في تحضير اللازم.
في منزل بسام كان المنزل مقلوبا رأسا على عقب خاصة رواء و التي تقول: أمي لم أجد شيئا مناسبا لأرتديه
والدتها: رواء لديك الكثير من الثياب اختاري فستانا و انهي الأمر اتركيني الآن أنا متعبة
لتقترب أسماء من السيدة نورهان: سيدتي أنت بخير؟؟
السيدة نورهان بهمس لأسماء: أنا بخير فقط أقول ذلك لرواء لكي تبتعد عني لأنها ستكون مزعجة جدا و هي تختار الفستان الذي ستذهب به
لتبتسم أسماء و تقول: لا تقلقي سيدتي أنا سأساعدها
السيدة نورهان: ستجعلك تشعرين بالجنون أنصحك بعدم مساعدتها
أسماء: لا تقولي ذلك سيدتي فالآنسة رواء لطيفة... دعيني أجرب فقط
السيدة نورهان: كما تريدين.... أنت ستأتين معنا
أسماء: سيدتي.. كيف ذلك؟؟
السيدة نورهان: أنا لا أسألك عن رأيك... بل أخبرك فقط... بعدئذ من سيعتني بي لو لم تذهبي معي؟؟
أسماء: حسنا... و لكن أنا ليس لدي ثياب لمناسبة كهذه
السيدة نورهان: لا تقلقي رواء ستعيرك فستانا... لا يهمني فقط ستأتين
ثم تقف السيدة نورهان متجهة نحو غرفة رواء لتخبرها بأن أسماء أيضاً ستذهب معهم، لتسعد رواء بذلك و تنادي أسماء لمساعدة بعضهما البعض.
في المساء تحضّر الجميع و كالعادة دائما الفتايات هن من يتأخرن لذلك كان في غرفة الجلوس يجلس كل من بسام بطقمه الأسود مما جعله جذابا أكثر، و آسر بطقم بني أبرز لون عينيه الخضراء، و مراد كذلك بطقم أزرق داكن جعله وسيما جدا.
لتخرج السيدة نورهان في هذه الأثناء لتبتسم بسعادة و فخر على أولادها و تقول: أولادي الوسماء
بسام: بل أنت الجميلة
مراد: أمي ستغطين على خطيبة أخي آسر
آسر و هو يضربه بخفة في كتفه: توقف.. أمي جميلة الجميلات
ليبتسم جميعا و يقول مراد: أين الفتاتان هل سننتظرهما كثيرا
بسام بتساؤل: فتاتان!!؟؟ أمي؟؟
السيدة نورهان: أسماء أيضاً ستأتي معنا
بسام: و لكن....
يقاطعه صوت حذاء رواء لتنزل على الدرج بهدوء و هي ترتدي فستانا من اللون الفضي يصل إلى ركبتيها يضيق من عند الخصر، و شعرها ذو تسريحة بسيطة جعلها تبدو أكثر جمالا..
ليصفق مراد عليها و يقول: أوووه ما هذا الجمال!!
أنت تقرأ
نجوم الليل
Romanceأجمل منظر .... تلك النجوم تعلم أسرارنا .... تعلم بفرحنا .... تعلم بحزننا .... تعلم بكل مايجول فينا .... تعلم بألامنا .... تعلم بالأمل الذي ننتظره .... تعلم بكل شيء .
