عِندما حان وقت العَشاء رن هاتفكِ.رفعتي هاتفكِ ورأيتي من كان يتصل..كُنت أرىٰ عيناكِ تلمع و إبتسامتك تُرسم على وجهكِ.
أجبتي على الهاتف بكل لَهفة قائلة:
- مرحباً ! لا بُد أنكَ تمزح ، هل حقاً ستأتيِ الآن؟؟
أنا في طريقي إليك إنتظر !أغلقتي الهاتف ثُم إستقمت من مكانكِ تلتقطين أشيائك بينما تَقولين:
- يُونقي أنا حقاً آسفة لا أظن بأنني سأستطيع أن أحظى بالعشاء معكِ ، قَريبي آتِ الآن وعلي أن أصطحبه من المَطار ! ، بالمُناسبة إستمعت معكَ كثيراً ! الى اللقاء !ثُم خَرجتي...لما لا تنظرين إليّ؟