18

405 48 96
                                    


عِندما حان وقت العَشاء رن هاتفكِ.

رفعتي هاتفكِ ورأيتي من كان يتصل..كُنت أرىٰ عيناكِ تلمع و إبتسامتك تُرسم على وجهكِ.

أجبتي على الهاتف بكل لَهفة قائلة:
- مرحباً ! لا بُد أنكَ تمزح ، هل حقاً ستأتيِ الآن؟؟
أنا في طريقي إليك إنتظر !

أغلقتي الهاتف ثُم إستقمت من مكانكِ تلتقطين أشيائك بينما تَقولين:
- يُونقي أنا حقاً آسفة لا أظن بأنني سأستطيع أن أحظى بالعشاء معكِ ، قَريبي آتِ الآن وعلي أن أصطحبه من المَطار ! ، بالمُناسبة إستمعت معكَ كثيراً ! الى اللقاء !

ثُم خَرجتي...لما لا تنظرين إليّ؟

MYG | أُنظري إليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن