حسناً يُونقي تمالك نَفسك وأخبرها لِما أتيت ، لا تتلعثم أرجوك!- في الواقع أتيت لأُخبركِ أن..اءء..أن الجو جٍميل جداً اليُوم! أُنظري كيف أن السماء جميلة وزرقاء ، هل تودين إحتساء القهوة مَعيِ؟
قُلت لكِ بإبتسامة صغيرة وأنا أتكئ على عِتبة بابكِ.اللعنة على شاربك الذي لم يظهر بَعد يونقي! لَما لَم تُخبرها؟
جاوبتني وأنتيِ شبه سعيدة:
- الآن؟- نَعم الآن! إن لم تُمانعي..
- حسناً خمس دقائق فقط!
أخبرتني بَعدما أغلقتِ الباب ، إستطعت أن أسمع صوت خطواتكِ السريعة علىٰ السلالم وضحكاتكِ الصغيرة.ما إن ذهبتي حتىٰ وضعت جبهتي علىٰ يدي و تنفست الصعداء، سيكون يوماً طويلاً بِلا شك.