نَظرتيِ ليِ بإستغراب شَديد لتنطقي:
- أنتَ أتيت لمنزليِ بالسَادسة والنِصف صباحاً بيوم الإجازة لتُخبرني أنكَ إشتقتَ إليِ؟كَم أود قَتليِ...
توترت بِشدة لذا بدأت بالحديث بُسرعة فائقة قائلاً:
-اه..ههه..نَعم كَما تَعلمين مر وقت طويل مُنذٌ آخر مرة رأيتكِ فيها ، وقَد فكرت بنفسي " يُونقي يجب عليك الذهاب لزميلة عَملك بيرل وإلقاء التَحية "...في السادسة والنصف صباحاً...؟بدأت بإخفاض صوتي تَدريجياً في آخر جُملة ما إن لاحظت غَبائيِ و التشوش الواضح علىٰ وَجهك..
- يُونقي..أنا حرفياً قابلتك ليلة أمس في مَنزلكّ..
قُلت وأنتِ تَنظرين لي بَقلق.إبتلعت ريقي بتوتر ، بدأت بالصراخ داخلياً مُحاولاً التفكير بعذر جديد..
- هَل أنتَ بِخير يُونقي؟
تَحدثتِ ما إن لاحظتي توتري..لا لَست بِخير..كيف أكون وأنتي بخطر شديد و لا أعرف كيف أُخلصكِ منه؟