بدأ السائق بالذهاب لموقع الزبون الغريب ، وما إن وصلنا قُمتُ أنا بإنزال نافذتي مُضيقاً عيناي مُحاولاً دِراسة شكله..بدأ لي وكأنه بالـ٢٠ من عمره..يرتدي ثياباً مُمزقة..يا الهي المراهقون هذه الأيام لا يعرفون كيف يرتدون الثياب حقاً
لاحظت بأنه كان على وَشك الجُلوس بجانبكِ..وبالفعل هو قَد فَتح الباب وجلس بجانبك..لتكوني أنتي بالمنتصف بيني وبينه.
أنا لستُ مُرتاحاً..أكره هذا..