إنتهىٰ بِنا الأمر ذاهبين بالتاكسي لأنني نسيت أن أُحضر سيارتي وبدلاً من هذا أتيتكِ مشياً لشدة خوفي..عَمل رائع يا أنا.كُنت تجلسين بجانبي تُحدقين بالنافذة بشرود ، لم أضيع الفُرصة لِذا بدأت بدوري أُحدق بكِ ، وكأنكِ تُحفة فَنية نُحِتت بِعناية ، أجمل من الجَمال نفسه
- أنا آسف لكن هَل تُمانعان إن قُمت بتوصيل أحد الزبائن مَعكُما؟وِجهَتُه قَريبة جداً وسأوصله بسُرعة.
قال السائق مُقاطعاً تأملي بِكِأردت أن أرفضّ لأنني أود التَفرد بكِ بشدة ، ولكنكِ سبقتني قائلة:
- بالطبع لا نُمانع!