بعد نصف الساعة من تلك الحادثة ، كنت جالساً وحدي في السرير أُدخن سيجارتي الخامسة علىٰ التَوالي ، بينما أتخيل إحتمالات غير معقولة قد تحدث لكِ في هذا الصباح المُبكر.لربما يرسل قاتلاً آخر ليقتلكِ الليلة ، أو سيذهب هو ليقتلكِ بنفسه ربما سينفذ الجريمة اليُوم ، أو حتى غداً!
لم أستطع منع نفسي من تلك التخيلات الشنيعة..لذا بِلا تفكير إرتديت قميصي و حذائي مُتجهاً لمنزلكِ.