MY FIRST EXPRIENCE (تجربتي الأولى ) / VKOOK (مكتملة)

-ميلاد أشقري!-

هاي 👋
فوت و كومنت بليز 🙏

تذكير :

جيمين لم يرد أن يطول صمتهم كثيرا و أراد أن يخفف عن الآخر و ينسيه حزنه فتحدث بخبث واضح "إذا أعجبتك قبلته اوه؟؟"

"ياا هيونغ توقف" بخجل واضح نطق فأجابه الآخر بمزاح
" امم أيها الشقي و من الذي جلب الصداع لي منذ قليل عن جماله و جمال قبلته و جمال لح..."

"ياااااا فقط اصمت حسنا لقد أعجبتني هل ارتحت الآن افف " و دفع حارسه بلطف من أمامه ذاهبا لغرفته بعد أن أحرجه الآخر كثيرا فلم يجد حلا سوى أن يهرب لغرفته .

اليوم مميز جدا لأميرنا الصغير.. هو يوم ميلاده العشرين و هو في العادة يكون متحمسا بشدة لتلك الحفلة الكبيرة التي تقام له كل سنة من هذا اليوم .
لكن هذه السنة كانت مختلفة عن السنوات الماضية .
هو حزين و وحيد
محتار و متألم
مرض أبيه لازال يشغل كل تفكيره و الفرحة لم تدخل أبواب قلبه البريء منذ مدة .
رغم أن تلك القبلة التي مضت عليها ما يقارب الأسبوع أنسته مشكلته لساعات إلا أنه بمجرد عودته للقصر عادت تلك المخاوف لتغلف عقله و قلبه بهواجس تكاد تفقده صوابه.

جيمين كان يحاول دائما إخراجه من قوقعة الحزن تلك كذلك جونغكوك الذي يتردد لذلك المكان الذي تبادلا فيه أول قبلة و كثيرا ما يسعى لإضحاك الآخر حتى لو كانت بأحاديث صغيرة.

هو يريد زرع البسمة على تلك الشفاه التي يأرقه تفكيره بها ليلا و سماع تلك الضحكة الرنانة التي تطرب أذنيه بها .
لكن للقدر رأيا آخر فالقادم لن يكون حليف جونغكوك في ذلك !

حاليا يتموضع ولي العهد بغرفة والده في حوار خاص و جاد جدا مع والدته حول استلامه للعرش بعد أبيه الملك و ذاك ما أشعل نار الغضب في الصغير و جعله ثائرا بقوة فوالده و اللعنة على فراش الموت و ليس وقت هذا الموضوع أبدا

خرج الأمير من غرفة والده حائرا مهموما و الدموع متجمعة بأطراف عينيه يقوم بحبسها بصعوبة .
هو أراد أن يرتاح؛ أن يبعد هذا التفكير السيء عنه مؤقتا على الأقل. فلجئ كعادته مؤخرا لمن يشعره بالراحة "جونغكوك"
فما منه إلا أن خرج من القصر خلسة كما تعود قاصدا إياه.. فكما أخبره الغرابي "متى احتجتني ستجدني بتلك الحديقة التي التقينا بها أول مرة.. و دائما ماستجدني هناك
بانتظارك ".
و هاهو يفعل حقا.. فهو يراه أمامه يلاعب أطفالا كان قد التقى بهم سابقا و خمن أنهم اخوته الصغار من أحاديثهم آخر مرة .

"أخي أخي إنه أشقرك انظر" هتفت إحدى الفتيات نادهة أخاها مشيرة نحو تايهيونغ الذي يناظرهم من مسافة ليست ببعيدة