-قبلة!!-

7.6K 396 61
                                    


بارت ⬇️🌞

فوت و كومنت بليز

هل أنت من عمال القصر ؟؟ "
🏰🏰🏰

"م..ماذا!!!.. اووه كيف علمت.. نعم أنا أعمل بالقصر " محاولا إخفاء توتره هو نطق فقد بدا و كأن الآخر رآه سابقا لحظة دخوله للقصر . فأتى بهذه الكذبة كي لا يشك الآخر به.
"لقد رأيتك مسبقا هناك و قد توقعت أن تكون عاملا فلن تكون الأمير مثلا ههه رغم أن جمالك و سحرك يستحقان منصبا عاليا و فخما كفخامتك" أكمل كلامه متغزلا بالذي أخفض رأسه بتوتر و خجل في آن واحد فالذي أمامه شتته حقا.

"مم حسنا هاقد عرفت الآن لما نحن متجهان لمكان عملي إذا!"
ليتحمس الغرابي فجأة و يجيبه " أريد الدخول للقصر أرجوك أشقري أريد حقا رأيته من الداخل" تحدث مبرزا شفتيه بخفة للذي أراد للحظة الانقضاض عليهما الا انه نفض تلك الفكرة من عقله و أجاب بتوتر قائلا "لا و اللعنة لا يسمح لأحد غير العاملين بالدخول لا لا أستطيع أنا آسف" أجاب متوترا فهو و اللعنة لا يستطيع إدخاله.. حينها ستكتشف كذبته و سيبتعد الغرابي عنه و هذا ما لا يريده الأشقر.

"مم حسنا إذا عليك أن تعوضني" بابتسامة خببثة تحدث إلا أن الآخر كان بريئا لدرجة أنه لم يفهم تلميح الآخر "و ما هو طلبك؛ أعدك أن أحققه لك" تكلم بثقة تامة فهو الأمير و لا شيء يصعب عليه ففي مخيلته الصغيرة أن الأخير سيطلب شيئا ماديا عاديا و سيلبي تاي طلبه برحابة صدر .

إلا أن اقتراب الآخر المفاجئ جعله يتراجع خطوة للوراء فجونغكوك اخترق المساحة السخصية للخجل أمامه مما جعل أنفاسه الحارة ترتطم بشفتي الساكن بقلب نابض حتى أنه خشي أن يسمع الهائم أمامه نبضاته القوية .

جونغكوك سرح في جمال تلك الثخينتين.. لطالما أراد تقبيلهما و عصرهما بين شفتيه. هما كانتا مغريتين بشكل كبير للهائم بهما الآن .
فقد أنزل عينيه سارحا بهما غافلا أن الذي أمامه سيغمى عليه من كثرة توتره الآن فهو يرى نظرة الغرابي لشفتيه و لم يصدق تاك النظرات .

"سأقبلك"
تلك الكلمة الوحيدة التي قالها قبل أن يدمج شفتيه مع شفتي الآخر المصدوم أمامه مع عينين متسعتين بصدمة فهو أبدا لم يتوقع أن يبدر هذا الفعل من الغرابي الذي يقبله الآن بكل هدوء .

الغرابي ألصق شفتيهما برقة معا ظل ساكنا للحظات و عندما لاحظ سكون تاي و أنه لم يدفعه جعل يحرك شفتيه ضد الأخرى الراضخة .

ظل الآخر مصدوما للحظات لكنه لم يدفعه. هو أراد و للحظة دفعه لكنه لم يقدر على السيطرة على جسده فأغمض عينيه متنهدا يستمتع بلذة و جمال هته اللحظة متخدرا .
هو لم يبادله فقط خضع لرغبة الذي أمامه و رغبة جسده أيضا.

MY FIRST EXPRIENCE (تجربتي الأولى )  / VKOOK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن