-إسمي جونغكوك-

7.5K 479 52
                                    

فوت و كومنت بليز 👋💜

" هل ستظل تتأملني كثيرا ؟ ... أشقر ؟"


وعى تاي من شروده عند تكلم الآخر بصوت جميل أراد سماعه طوال اليوم .
تحمحم منزلا رأسه و قد وضع يديه خلف عنقه بإحراج ..
" آسف أنا ف..فقط امم اآ .. "
" أنت ماذا أشقر !"
بابتسامة بسيطة على ثغره نطق

" ما قصة أشقر هذه ! أنا لست أشقر ! أصلا لما تناديني بهذا الإسم ! و هل سمحت لك بأن تن..احم
سكت عند قفز الآخر من فوق الشجرة جارا خطواته متجها نحوه بثبات و خطوات واثقة ؛ فعاد بخطوتين للخلف كردة فعل
إقترب ذو الأعين السوداء من تاي بهدوء و عيناه أوشكت على التهامه بنظراته فقط .
توقف أمامه بمسافة جيدة

" لماذا قدمت لرؤيتي أشقر ؟ "
سأل متعمقا بالنظر لعسليتا المرتبك أمامه
" ا..أنا! أبدا لم آتي لرؤيتك .. ا..أنا فقط مررت من هنا بالصدفة "
كذب بتوتر ملحوظ .. فما عساه يقول ! هل سيقول أنه أتى لأنه اشتاق لرؤيته ؟
ابتسم الآخر بهدوء و أعاد سؤاله :
" لماذا قدمت ل رؤيتي أشقري ؟"
شدد على الكلمة الأخيرة ملاحظا تغير ملامح الفتى أمامه .. هل لتوه أضاف ياء التملك ؟ لقد تملكني هذا الوغد الجميل!
هذا ما دار في عقل تاي الصغير

" احم أنا لست أشقرك . اأنا امم احم إلى اللقاء ؛ وداعا "
قال بتوتر ناظرا لكل شيء عدا الواقف أمامه
استدار بنية الهرب و العودة خائبا فما فائدة هذا الحوار أصلا .. توقف عند سماعه لكلمات أفقدته النطق و سارعت دقات قلبه

" هل اشتقت إلي ؟ "
تصنم الفتى في مكانه و قد كان يقابل الاخر بظهره
أكمل الآخر عندما لم يجد ردا من تاي
" هل اشتقت إلي أشقر؛ هل فعلت ؟ لأنني فعلت ."
وهنا أحس تاي يالموت يدعوه فأغمض عينيه كي يأخذه ملاك الموت بسلام

و في لحظة كان تاي ملقى على الأرض ينظر للسماء بتشويش و ضبابية إلى أن سمع صوتا جعله يغمض عينيه بقوة

" أشقر ؛ أشقري ؛ هل أنت بخير !! هل تسمعني ؟ "
لم يجب الآخر و استمر في تمثيليته فهو لا يرغب بمزيد من الإحراج لنفسه
" اللعنة "
وبعد هذه الكلمة أحس تاي بجسده ينتشل من الأرض إذ بالغرابي يحمله بين يديه مارا به في المرج و لم يستطع أن يميز تاي الطريق فاكتفى باستنشاق رائحة الآخر المهدئة ؛ لقد كانت رائحته فواحة بحق

بعد عدة دقائق أحس بجسده يوضع على لحاف ما و عبس لفقدانه الدفئ و تلك الرائحة العطرة .

" أخي! ؛ ما به هل هو بخير ؟"
سمع صوتا صغيرا قريبا من أذنه ففتح عيناه و ياليته لن يفعل فقد رأى خمسة وجوه صغيرة فوق رأسه مباشرة تنظر له باندهاش و تمعن
" اللعنة "
هذا ما قاله قبل أن يصرخ بكل قوته من الهلع
" أاااااااااااااااااااااه اللعنة اللعنة من أنتم ماهذا أين أنا "
صرخ بهلع و خوف ظاهرين فكسب وجوها حائرة متأسفة من الصغار أمامه

" أخي! هو مجنون صحيح ! لقد أدركت ذلك .. مسكين هذا الفتى إنه جميل لا يستحق "
نطق صاحب الخمس سنوات بتأسف و شفقة ماسحا بكفه الصغيرة على رأس التائه أمامه

سمع ضحكة قوية من الجانب الآخر للغرفة فنقل نظره هناك و سرح في جمال تلك الضحكة الخارجة من الغرابي الذي ضحك بقوة أظهرت أسنانه التي لاحظها تاي لأول مرة و قد لاحظ أنها أرنبية بشكل لطيف جدا

" جوني هو فقط خائف ؛ ليس به مكروه أليس كذلك أشقري ؟ "
نطق سائلا المتصنم على السرير المهترء و الذي ينظر للجميع بحيرة كأنها أول مرة يشاهد بها إنسانا

" هل إسمه أشقري أخي ؟"
نطقت فتاة بالسابعة من عمرها إلا أن الآخر أجابها بعبوس وجده تاي لطيفا
" بلى هو أشقري أنا فقط! و هذا ليس إسمه أصلا أنا من وضعته له "
أكمل بابتسامة رضى على كلامه و اتجه لتاي جالسا بجانبه
" هل أنت بخير الآن ! هل تحسنت ؟"
اكتفى تاي بالإيماء فتلقى ابتسامة ظريفة من القابع أمامه

بعد صمت دام لثواني ؛ تاي صرخ بفزع أخاف الجميع

" اللعنة! جيمييييييين!!!!!!!!! "
نهض بسرعة متجها من الباب المقابل لمضجعه بنية الخروج رغم عدم علمه بالطريق
إلا أن الآخر أوقفه شادا على معصمه بقوة بسيطة .. التف تاي ناظرا للآخر بعينيه منتظرا سؤاله

" لم تخبرني إسمك .. أشقري "
قال مبتسما ابتسامة ساحرة آخر كلامه
ابتسم الآخر بالمقابل ناطقا :
" تاي .. تايهيونغ هو إسمي "
" جميل .. تماما كوجهك الملائكي "
توردت وجنتي الصغير و رفع ناظريه للغرابي متسائلا كي يطرد سحابة الخجل عنه
" و أنت!! أنت لم تخبرني باسمك قبلا "
" جونغكوك .. هذا إسمي "
أومئ الآخر مبتسما قائلا بينه و بين نفسه أن هذا الإسم يناسب شخصا مثله حقا

لوح بيده متجها نحو الباب و آخر ما سمعه كان
" سأنتظرك غدا إذن .. تاي أشقري "


هلاو 👋👋
آسفة لقصر البارت
فوت بليز

MY FIRST EXPRIENCE (تجربتي الأولى )  / VKOOK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن