فوت و كومنت بليز 👋💜
" هل ستظل تتأملني كثيرا ؟ ... أشقر ؟"
وعى تاي من شروده عند تكلم الآخر بصوت جميل أراد سماعه طوال اليوم .
تحمحم منزلا رأسه و قد وضع يديه خلف عنقه بإحراج ..
" آسف أنا ف..فقط امم اآ .. "
" أنت ماذا أشقر !"
بابتسامة بسيطة على ثغره نطق" ما قصة أشقر هذه ! أنا لست أشقر ! أصلا لما تناديني بهذا الإسم ! و هل سمحت لك بأن تن..احم
سكت عند قفز الآخر من فوق الشجرة جارا خطواته متجها نحوه بثبات و خطوات واثقة ؛ فعاد بخطوتين للخلف كردة فعل
إقترب ذو الأعين السوداء من تاي بهدوء و عيناه أوشكت على التهامه بنظراته فقط .
توقف أمامه بمسافة جيدة" لماذا قدمت لرؤيتي أشقر ؟ "
سأل متعمقا بالنظر لعسليتا المرتبك أمامه
" ا..أنا! أبدا لم آتي لرؤيتك .. ا..أنا فقط مررت من هنا بالصدفة "
كذب بتوتر ملحوظ .. فما عساه يقول ! هل سيقول أنه أتى لأنه اشتاق لرؤيته ؟
ابتسم الآخر بهدوء و أعاد سؤاله :
" لماذا قدمت ل رؤيتي أشقري ؟"
شدد على الكلمة الأخيرة ملاحظا تغير ملامح الفتى أمامه .. هل لتوه أضاف ياء التملك ؟ لقد تملكني هذا الوغد الجميل!
هذا ما دار في عقل تاي الصغير" احم أنا لست أشقرك . اأنا امم احم إلى اللقاء ؛ وداعا "
قال بتوتر ناظرا لكل شيء عدا الواقف أمامه
استدار بنية الهرب و العودة خائبا فما فائدة هذا الحوار أصلا .. توقف عند سماعه لكلمات أفقدته النطق و سارعت دقات قلبه" هل اشتقت إلي ؟ "
تصنم الفتى في مكانه و قد كان يقابل الاخر بظهره
أكمل الآخر عندما لم يجد ردا من تاي
" هل اشتقت إلي أشقر؛ هل فعلت ؟ لأنني فعلت ."
وهنا أحس تاي يالموت يدعوه فأغمض عينيه كي يأخذه ملاك الموت بسلامو في لحظة كان تاي ملقى على الأرض ينظر للسماء بتشويش و ضبابية إلى أن سمع صوتا جعله يغمض عينيه بقوة
" أشقر ؛ أشقري ؛ هل أنت بخير !! هل تسمعني ؟ "
لم يجب الآخر و استمر في تمثيليته فهو لا يرغب بمزيد من الإحراج لنفسه
" اللعنة "
وبعد هذه الكلمة أحس تاي بجسده ينتشل من الأرض إذ بالغرابي يحمله بين يديه مارا به في المرج و لم يستطع أن يميز تاي الطريق فاكتفى باستنشاق رائحة الآخر المهدئة ؛ لقد كانت رائحته فواحة بحقبعد عدة دقائق أحس بجسده يوضع على لحاف ما و عبس لفقدانه الدفئ و تلك الرائحة العطرة .
" أخي! ؛ ما به هل هو بخير ؟"
سمع صوتا صغيرا قريبا من أذنه ففتح عيناه و ياليته لن يفعل فقد رأى خمسة وجوه صغيرة فوق رأسه مباشرة تنظر له باندهاش و تمعن
" اللعنة "
هذا ما قاله قبل أن يصرخ بكل قوته من الهلع
" أاااااااااااااااااااااه اللعنة اللعنة من أنتم ماهذا أين أنا "
صرخ بهلع و خوف ظاهرين فكسب وجوها حائرة متأسفة من الصغار أمامه" أخي! هو مجنون صحيح ! لقد أدركت ذلك .. مسكين هذا الفتى إنه جميل لا يستحق "
نطق صاحب الخمس سنوات بتأسف و شفقة ماسحا بكفه الصغيرة على رأس التائه أمامهسمع ضحكة قوية من الجانب الآخر للغرفة فنقل نظره هناك و سرح في جمال تلك الضحكة الخارجة من الغرابي الذي ضحك بقوة أظهرت أسنانه التي لاحظها تاي لأول مرة و قد لاحظ أنها أرنبية بشكل لطيف جدا
" جوني هو فقط خائف ؛ ليس به مكروه أليس كذلك أشقري ؟ "
نطق سائلا المتصنم على السرير المهترء و الذي ينظر للجميع بحيرة كأنها أول مرة يشاهد بها إنسانا" هل إسمه أشقري أخي ؟"
نطقت فتاة بالسابعة من عمرها إلا أن الآخر أجابها بعبوس وجده تاي لطيفا
" بلى هو أشقري أنا فقط! و هذا ليس إسمه أصلا أنا من وضعته له "
أكمل بابتسامة رضى على كلامه و اتجه لتاي جالسا بجانبه
" هل أنت بخير الآن ! هل تحسنت ؟"
اكتفى تاي بالإيماء فتلقى ابتسامة ظريفة من القابع أمامهبعد صمت دام لثواني ؛ تاي صرخ بفزع أخاف الجميع
" اللعنة! جيمييييييين!!!!!!!!! "
نهض بسرعة متجها من الباب المقابل لمضجعه بنية الخروج رغم عدم علمه بالطريق
إلا أن الآخر أوقفه شادا على معصمه بقوة بسيطة .. التف تاي ناظرا للآخر بعينيه منتظرا سؤاله" لم تخبرني إسمك .. أشقري "
قال مبتسما ابتسامة ساحرة آخر كلامه
ابتسم الآخر بالمقابل ناطقا :
" تاي .. تايهيونغ هو إسمي "
" جميل .. تماما كوجهك الملائكي "
توردت وجنتي الصغير و رفع ناظريه للغرابي متسائلا كي يطرد سحابة الخجل عنه
" و أنت!! أنت لم تخبرني باسمك قبلا "
" جونغكوك .. هذا إسمي "
أومئ الآخر مبتسما قائلا بينه و بين نفسه أن هذا الإسم يناسب شخصا مثله حقالوح بيده متجها نحو الباب و آخر ما سمعه كان
" سأنتظرك غدا إذن .. تاي أشقري "هلاو 👋👋
آسفة لقصر البارت
فوت بليز
أنت تقرأ
MY FIRST EXPRIENCE (تجربتي الأولى ) / VKOOK (مكتملة)
Romanceحين يكبر الأمير المدلل تايهيونغ وسط العائلة الحاكمة بين أحضان أمه و أبيه غير عالم بما يدور خارج أسوار القصر . فمالذي سيكتشفه الأمير في محاولته الأولى لخروجه من القصر ؟! بدأت في : 30 نوفمبر 2018 انتهت في : 10 أفريل 2020