عشقني استاذي
بقلم زينب علي_za__96
الناشربارق العراقي
البارت الرابعما عرفتكم على فراق.
فراق طالب سادس أدبي عمره ٢٣ سنه راسب بالسادس ٣ سنوات شاب كلش حلو بشرته حنطاويه ولحيه تخبل وعيون مكحلات وشعره كفشه طوله ١٦٩زينب :-بين استغراب وخوف من شفت فراق وبعد فتره كلش،طويله سألت نفسي هواي اسئله..
شنو يريد مني فراق
واشجابه عليه هسه
شنو هاي الشغلات اللي جاي تصيرلي معقوله صدفه.
وبچیت بدون وعي مني ما أعرف سبب هذي الدموع النزلت من عيوني هل سببها خوف لو غير شي.
صفنت صفنه طويله ودموعي تنزل وحدها گطعت الصفنه ألي ريهامريهام :-زينب شبيچ
زينب :-ما بيه شي ريهام خلي نرجع
ريهام :-زينب هذا الولد أجه يسأل عنچ بالقاعات تعرفينه لو لا
زينب :-ريهام يعني چنتي تعرفين بوجود هذا الولد وتقصدتي تجيبيني يمه حتى التقي بي
ريهام :-اي لأن من أجه يسأل عنچ گلناله زينب مخطوبه وراح تتزوج بس هو ما صدگ بحچينا لمن شافچ بعينه هسه.
زينب إذا تعتبريني صدگ أختچ وصدیقتچ وتحبيني والي معزه بگلبچ گوليلي منو هذا الولدزينب :-راح أحچيلچ كلشي عنه بس يبقى سر بيناتنا
ريهام :-وداعت أمي سر ما يطلع ولچ أنتي أختي
زينب :-هذا فراق شافني ويعرفني من چنا بالسادس وچانت صدفه بالأمتحانات الوزاريه أمتحنا سوه وانعجب بيه وبعدها سأل البنات عني وعرف اسمي واندل أهلي وراح سأل عني وعرف أهلي وتقرب لأخوي وصار صديقه ودخل بيتنا بحجة صداقته بأخوي بس أنه أبد ما حاولت اتقرب اله ولا حسيت أتجاهه بأي أحساس لأن ما چان ابالي أبد.
بعدها بفتره أجو أهله لأهلي حتى يخطبوني لفراق بس أبوي ما وافق وأستمرت صداقته بأخوي بس ما چنت مهتمه بهذا الشي.ريهام :-زينب أنتي تحبين فراق
زينب :-ريهام گتلچ ماكو أي شي يربطنا وأنه ما مهتمه لأمره أبد وحتى لو هو جاي علمود يتقرب مني وأحبه بعد ما يفيد لأن أنه هسه على ذمة رجال
ريهام :-چا ليش بچيتي من شفتي
زينب :-والله ما أعرف السبب اللي خلاني أبچي بس حسيت نفسي أختنگت من شفته گدامي بعد هاي الفتره
ريهام :-زنوبه أنسي كلشي صار ولا تهتمين بشي غير دراستچ وحیاتچ
زينب :-أن شاء الله
ريهام :-يلا أمشينا نرجع ناخذ ملازمنا ونطلع للبيت
زينب :-يلا نمشي.
رجعت للبيت وفراق أبد ما راح من بالي وما أعرف ليش مختنگه وما طايقه نفسي نهائيا.
بقيت على هاي الحال أيام وفراق يجي يباوعلي من بعيد ويروح بس أنه أسوي نفسي ما منتبهتله ولا شفته.
صح هو طالب سادس بس چان یگدر یدخل للجامعه لأن اصدقائه طلاب هناك واكو منهم موظفين ومسويله باج للدخول والخروج بدون ما يحاسبه أحد يعني يگدر يدخل للجامعه شوكت ما يريد.
أستمر فراق يجي لكليتي حتى يشوفني لأخر السنه بس أنه ما شلت هم لهذا الشي.
وصلنا للفاينل (الإمتحانات النهائيه) وصادفت بشهر رمضان.
أمتحنت وكملت إمتحاناتي بعد تعب وعطش والدراسه صعبه.
خلصت إمتحاناتي قبل العيد ب ٣ أيام وذني الأيام ال ٣ جهزت نفسي بيهن لأن زواجي ثاني يوم العيد.
مرت الأيام بسرعه وأجه يوم الحنه سويت بالبيت حفله كلش حلوه وعزمت كل اللي أحبهم وأخذتني أمي للصالون صبغت شعري وحفيت وسوولي تسريحه لشعري وخلتلي مكياج ولبست ٧ فساتين طلعت أجنن.
كل الموجودين تعجبو بيه شلون طالعه و وحده تگول للثانيه يا ريت چانت چنتي هنيال اللي أخذها.
شغلن البنات أغاني بالحنه ورگصن رگص ما صاير لمن وگعن من التعب 😂😂😂.
بعد ما راحن النسوان رحت لغرفتي بدلت ملابسي وأخذت حمام وطلعت مشطت شعري وتمددت بچربايتي بس ما گدرت ليلتها أنام من الخوف والقلق والتفكير شلون يخلص باچر ويعدي على خير.
أجت أمي بالليل لغرفتي تقريبا ب ٣ و ربع لگتني گاعده.أم زينب :-خيرچ يمه ليش لسه گاعده
زينب :-ما أعرف ماما بس ما گدرت أنام
أم زينب :-بنيتي لا تخافين هاي سنة الحياة وكل بنيه مصيرها تتزوج وتنستر ابيت اهلها
زينب :-أي ماما
أم زينب :-يلا يعمري نامي وارتاحي
زينب :-صار ماما
أم زينب :-تصبحين على خير حبيبتي
زينب :-وانتي من أهله ماماتي.
ليلتها أخواتي نامن ودموعهن بعيونهن لأن راح اتزوج وأروح لغير بيت وما يگدرن يشوفني كل يوم وأنه هم ما نشفت دموعي أبد.
أنت تقرأ
عشقني استاذي بقلم زينب علي الناشربارق العراقي
Чиклитقصه تتحدث عن فتاة تزوجت زواج تقليدي وظلمتها الأيام كثيراً حتى أتى لها يوم غير متوقع وبعد معاناة طويله حيث عشقها أستاذها عندما رأها للمره الأولى