عشقني استاذي
بقلم زينب علي_za__96
الناشربارق العراقي
البارت الخامسزينب :-صار الصبح گعدت من النوم على صوت ماما.
أم زينب :-ماما زينب گعدي من النوم أكو عروس نايمه لهيچ وقت
زينب :-أي ماما گعدت.
نزلت من الغرفه غسلت وجهي وگعدت تريگت وي أهلي وأباوع بوجوهم يسولفون ويضحكون وأخواتي فرحانات اليوم زواج أختهن الچبيره.
صفنت معقوله هذا أخر يوم أگعد بي هاي الگعده الحلوه وي أهلي على الريوگ وأخر مره أسمع سوالفهم وضحكهم.
شلون بيه فدواتك ربي صبرني على فراگهم.
بالگوه لزمت نفسي وما بچيت وگدرت اسيطر على دموعي ما ينزلن.
بعدها أجن صديقاتي للبيت وسلمن عليه وبقن حتى يحضرن العرس.
جهزت كل شغلاتي اللي أحتاجها بالصالون علما صار الظهر صليت وتغديت وي أهلي والبيت مخبوص بعدها صارت الساعه ٣ الظهر گالت ماما يلا نروح للصالون حتى ما نتأخرأم زينب :-يلا بنيتي صارت الساعه ٣ لازم نروح للصالون
زينب :-أي ماما صار بس خلي أسلم على أبوي.
بعاداتنا بالجنوب الأب عيب يروح بزواج بنته يعني ما يگدر أبو البنيه يحظر بالعرس.
رحت على غرفة بابا دگيت البابأبو زينب :-فوتي بنيتي
زينب :-بابا أنه راح أروح توصيني على شي
أبو زينب :-باباتي يعمر أبوچ أريدچ تديرين بالچ علی نفسچ وترفعين راسي گدام الناس وأنه أعرف تربيتي ألچ وما راح تخيبين ضني بيچ أبد
زينب :-راسك مرفوع بابا لا توصيني أبد أن شاء الله ما أخيب ضنك بيه
أبو زينب :-الله يحفظچ بنيتي ويرضى عليچ ويوفقچ توکلي على رب العالمين
زينب :-صار بابا.
حظنت بابا وگمت أبچي وبابا نزلن دموعه عليه ما گدرت أشوف دموع أبوي وطلعت من الغرفه ركض.
ربي أنطيني الصبر على فراگهم.
طلعنا من البيت رحنا للصالون أنه وأمي وأختي و وصلنا على الموعد بدت أم الصالون بالمكياج وقبلها لبستني العدسات ومن خلصت المكياج لبسوني البدله وسوتلي التسريحه بس شنو طلعت أجنن كلها ضلت صافنه بوجهي والنسوان اللي ويانا بالصالون تصلي على محمد من شافني يعني طالعه فد شي.
بعد ما خلصنا أتصلنا على أم زوجي وبلغناهم گالو شوي وتجي سيارات الزفه تاخذها من الصالون بقينا گاعدين وننتظر اتصل بابا على ماما وطلعتله لباب الصالون شوي ورجعت ماما سألتها شعنده بابازينب :-خير ماما شعنده بابا خو ما صاير شي
أم زينب :-لا ماما ماكو شي بس أجه جاب هاي العلاگه گال انطيها لزينب
زينب :-شنو بيها ماما
أم زينب :-فتحيها وشوفي شنو بيها
زينب :-فتحتها لگيت بابا جايبلي كل الشغلات والحلويات اللي أحبها ومخليها الي.
أنه من شفتهن نزلت دمعتي وما گدرت اسيطر على نفسيأم زينب :-ماما بنيتي لا تبچين يعمري لا هسه يخرب مكياجچ
زينب :-صار ماما.
بالگوه لزمت نفسي وگدرت اسيطر على دموعي.
شوي گاعدين وأجت سيارات الزفه وطلعوني لبره.
نزل حيدر من السياره أجه لزم أيدي وأخذني صعدت بالسياره و دخل بدلتي وسد الباب طبعا هاي أول مره أشوف حيدر من بعد العقد طالع حلو ومرتب بالقاط.
رحنا للأستوديو صورنا أنه وحيدر دخلنا للستوديو گالو أشيل الغطه من فوگ راسي حتى يصوروني وشلتهالمصوره :-اللهم صل على محمد وأل محمد الله يحفظچ حبيبتي طالعه تجننين هنيال اللي أخذچ يتهنى بيچ
زينب :-الله يخليچ عمري عيونچ اللي حلوه تسلميلي
المصوره :-دير بالك على زوجتك بعدها طفله وچنها جوهره خليها بعينك هسه الناس حاسدتك على هيچ بنيه
حيدر :-أن شاء الله
زينب :-كملنا تصوير وطلعنا من الأستوديو رحنا على بيت أهل حيدر وتلگونا کلهم رگص وهلاهل.
دخلوني للبيت وذبحو على رجلي فدوه وفتت گعدت على كرسي بالصاله وحيدر راح يم الزلم بالأستقبال.
چنت حيل متوتره وخايفه وافرك بأديهأم زينب :-ماما أبتسمي ولا تتوترين ماكو شي يخوف توكلي على الله أنتي عاقله اللي يشوفچ هسه يگول جايبينها اهلها وزافينها غصب الهم
زينب :-أن شاء الله ماما.
أبتسمت أبتسامه خفيفه وصديقاتي وأخواتي وعماتي وياي وكل شوي تجي وحده منهن تهديني وتسولف وياي وتضحكني حتى يقل التوتر وأنسه الخوف.
كل اللي گاعدين بالعرس يتشاورون عليه شلون طالعه حلوه بالمكياج والبدله وكلها متعجبه بيه عبالك أول مره يشوفن عروس.
بعد العشه زفونه أنه وحيدر لغرفتنا ودخلونا الها أجت مره چبيره بالعمر غسلت رجلينا لأن هاي عاداتهم بعدها طلعو من الغرفه وگام حيدر قفل الباب وچنت ميته خوف بذيچ اللحظه._____________________
أنت تقرأ
عشقني استاذي بقلم زينب علي الناشربارق العراقي
Chick-Litقصه تتحدث عن فتاة تزوجت زواج تقليدي وظلمتها الأيام كثيراً حتى أتى لها يوم غير متوقع وبعد معاناة طويله حيث عشقها أستاذها عندما رأها للمره الأولى