البارت التاسع والعشرون

11.6K 606 7
                                    

عشقني استاذي
بقلم زينب علي_za__96
الناشربارق العراقي
البارت  التاسع والعشرون

وسام :- شگد زينب چبيره بعيني بس كبرت أكثر من عرفت بيها ما تهتم للمظاهر الخارجيه ولا تتباهه بشي أبد وبسيطه برغم هي عدها تلفون أحسن منهن بس ما طلعته وتباهت وشالت خشمها

زينب :- أتصلت بأهلي وبقيت أحچي وياهم وهم فاتحين سبيكر وكلهم يسولفون سوه ويضحكون ويتشاقون وگالولي أختي هدى جابت ولد وسموه (أمير) فرحت وحاچيتها لأن چانت متنفسه يم بيت أهلي.
وسألوني على الدوام والطلاب وحچيتلهم بالمختصر وهم وصوني على نفسي بعدين ودعتهم وسديته.
بقيت گاعده بمكاني ما أعرف أتصرف أبد لأن مشتاقه لأهلي هواي ما متعوده أروح عنهم لهيچ مكان بعيد وما أشوفهم.
صح ما صار غير يومين بعيده عنهم بس مجرد فكرة المسافه الطويله اللي تبعدني عنهم تاخذ روحي وتروح.
غصبا عليه نزلت دمعتي لأن چنت محتاجه أحظن أمي وأبوي وأگعد وي أهلي

وسام :- گامت زينب تحچي وي أهلها وأنه صافن عليها شلون مندمجه تضحك وتسولف وياهم فرحت لفرحها.
بعد ما خلصت المكالمه سدته وبقت گاعده فجأه شفت دمعه على خدها ما عرفت شنو الشعور اللي حسيت بي يمكن أكو شي راد يطلع من گلبي
گلت للشباب...
يلا حضرو ملازمكم حتى ندرس كلنا سوه ماشي

الكل :- ماشي

وسام :- راحو كلهم يجيبون الملازم وأنه رحت يم زينب لأن بالي يمها.
چانت ما منتبهه ف گعدت گدامها وگلتلها...
ليش تبچين

زينب :- گاعده ودموعي يصبن مشتاقه لأهلي فجأه سمعت صوت أستاذ وسام يگلي ليش تبچين.
رفعت راسي صارن عيوني بعيونه وقريبه منه كلش ف ارتبكت ومسحت دموعي وجاوبته..
ما بيه شي أستاذ

وسام :- شلون ما بيچ شي وأنتي تبچين.
صاير شي عد أهلچ لا سامح الله

زينب :- لا ماكو شي بس مشتاقتلهم.
من گلت مشتاقتلهم بسرعه نزلن دموعي على خدي مد أديه أستاذ وسام ومسح دموعي ظليت بصدمه ما أعرف شسوي

وسام :- گالت مشتاقه لأهلي وصبن دموعها اللي يعصرن بگلبي عصر.
مديت أديه مسحت دموعها من خدها يا الله شگد ناعمات خدودها مال عض گلتلها...
لا تبچين ويلا گومي ندرس

زينب :- أي.
گمت من مكاني وهو گام رحت أخذت ملازمي چنت حاطتهن على كرسي بالركن جبتهن وأجيت گعدت بمكاني وأجه أستاذ وسام گعد بمكانه اللي يمي

وسام :- زينب لا تبچين مره ثانيه.
بعطلة نصف السنه تروحين الهم وبالعطله الصيفيه هم وهسه جاي تحچين وياهم صوره وصوت.
هم دزوچ هنا تحققين حلمچ وحلمهم وهم رادو مصلحتچ ف لازم تتحملين لخاطرهم

زينب :- أن شاء الله أستاذ

وسام :- يلا راجعي محاضراتچ اللي أخذتيهن اليوم

زينب :- راجعتهن

وسام :- شنو ما نمتي من أجيتي

زينب :- لا نمت وگعدت ب ٧ ونص وراجعتهن قبل لا أطلع للمطبخ
وسام :- عفيه عليچ وردتي.
أريدچ تبقين دوم هيچ وتتفوقين على الكل +

عشقني استاذي بقلم زينب علي الناشربارق العراقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن