البارت الرابع عشر

12.1K 609 14
                                    

عشقني استاذي
بقلم زينب علي_za__96
الناشربارق العراقي
البارت الرابع عشر

زينب :-بعد ما راح حيدر رجع بابا للبيت لگاني گاعده بالمطبخ.
باوعت بعيونه ما أعرف شنو أحساسي بساعتها بس اللي أعرفه أنه أريد أبچي..
أي أبچي وأطلع كل القهر والظيم اللي بگلبي وكلشي خانگني وما أگدر أسولفه لأحد.
أجه بابا بأتجاهي و وگف يمي چنت گاعده على الكرسي ف گمت و وگفت على طولي أنتظرته يعيط بيه ويرزلني ويلومني لأن حيدر طلگني.
قبل لا ينطق أحد بأي حرف دموعي سبقت كل الكلام اللي راح ينگال.
من شافني بابا بچيت شال أديه أثنينهن و لزم وجهي بيهن وگالي...

أبو زينب :-عليمن تبچين بنيتي

زينب :-أسفه بابا والله أسفه.
وداعت الحسين ما ألي ذنب ولا مقصره بشي أبد ولا گتله طلگني بس هو راد هذا الشي

أبو زينب :-لا تبچين حبيبتي.
أنه أعرف بنتي كلش زين وأعرف شربيت ف لا تحاولين تبررين أي موقف ألي ولا لأي أحد.
الصار مو بأرادتچ وما غلطتي بشي وي زوجچ

زينب :-بابا گلي شسوي بروحي.
والله تعبت حيل ما بيه أتحمل وأكمل حياتي بعد خايفه من الجاي أكثر من اللي راح

أبو زينب :-لا باباتي ما أريد أسمع هذا الحچي منچ أبد.
صيري قويه و واجهي كلشي صارلچ.
كل هذا أختبار ألچ من رب العالمين وراح يعوضچ بالأحسن

زينب :-مختنگه بابا والله مختنگه.
شراح يطلع عليه حچي لأن اطلگت وشراح تسولف الناس

أبو زينب :- يا بابا شعليچ بالناس.
أنتي ما أرتكبتي جريمه هي مجرد زوجچ ما يصير عنده أطفال وطلگچ ما راد يظلمچ وياه ورادچ تعيشين حياتچ وتتزوجين ويصير عندچ جاهل يملي عليچ الدنيا

زينب :- من گالي بابا زوجچ راد مصلحتچ وما راد یظلمچ ورادچ تتزوچین ویصیر عندچ جاهل آنمرد گلبي لأن ما يعرف بالسبب الحقيقي الخله حيدر يطلگني.
هو ما يريد مصلحتي ودمر حياتي بهاي عملته.
هو يريد بس مصلحته.
ما ردت أحچي شي بسبب تهديد حيدر لأن ما أريد أذية أخوي وأبوي وأهلي ف سكتت ع السالفه الصدگ وما حچيتها لأحد.
گلت لبابا...
الله کریم بابا

أبو زينب :- تهون بنيتي رحمة ربچ واسعه

زينب :- ونعم بالله بابا

أبو زينب :-أم زينب...

أم زينب :- هاا عيوني گول

أبو زينب :- أخذي زينب تصعد لغرفتها خلي ترتاح وصعدولها جنطها لفوگ علما العصر أجيب عمال يشدون غرفتها حتى ترتب ملابسها وشغلاتها بيها

أم زينب :- صار

أبو زينب :- وشغله ثانيه...
إذا أسمع أحد منكم محاچي زينب لو مزعلها لا يلوم إلا نفسه خوش

أم زينب :- تدلل بعيوني.
هاي بنيتي وفتشة عيني لا توصيني عليها أبد.
يلا يمه زنوبه گومي لغرفتچ أرتاحي

زينب :- أي ماما.
بعد ما حچه أبوي هذا الحچي حسيت بأمان وأرتاحيت حيل لأن ما حملني مسؤولية اللي صار...
بالعكس هو تفهمني وتقبل موقفي وصار وياي مو ضدي وهذا الشي حيل فرحني لأن أهلي ما قللو من قيمتي وساندوني.
بس رغم هذا أنه بعدني ما أعرف شسوي وشأتصرف.
صعدت لغرفتي وأمي صعدت الجنط وياي....

أم زينب :- يلا يمه نامي وأرتاحي ولا تفكرين بشي

زينب :- أن شاء الله ماما.
طلعت أمي من الغرفه وسدت الباب وبقيت وحدي.
چان هذا اليوم يوم جمعه بس عمري ما أنسه هاي الجمعه المشؤومه اللي سوت بيه هاي الشغلات كلها...
بهاي الجمعه أطلگت من زوجي أو بالأصح من شخص چان يسمونه زوجي ورجعت مكسوره لبيت أهلي وقهرت أبوي وأمي وأنفتح عليه باب جهنم وحچي الناس اللي ما يرحم أبد ويمكن چان كل خوفي من حچي الناس وشنو السوالف اللي راح يطلعونها عليه وشنو الأحاديت والأقوال والقصص اللي راح تتألف على طلاگي وشلون راح أگدر أواجه الكل وأعيش حياة طبيعيه أطلع وأداوم وأروح مناسبات أقاربنا وهواي شغلات بعد.
الناس ما تعرف الشي الحقيقي الصار وتحب القال والقيل المهم تسولف ولو الشخص هو أطهر وأنظف شخص هم يخلون بي مشكله ويسولفون عليه سوالف ما أنزل الله بها من سلطان

ناس بلا شغل وهواي ينتقدون
لو يطلع نبي بي مشكله يخلون💔

زينب :- بقيت متمدده بفراشي وأتگلب ما گدرت أنام ولا غمضت ألي عين.
فكره تاخذني لبعيد وفكره تجيبني لوكتي العشته
تمنيت لو أنام وأگعد ألگه الزمن راجع بيه ليوره وألگه نفسي بعدني زغيره أنتظر أبوي شوكت يجي من الدوام حتى يجيب بيده علاگه بيها چبس و ككو ألي ولأخوي وأمي مسويه الغده ومنتظرته حتى بس يجي تصب ونگعد ناكل سوه ونگعد على التلفزيون مالتنا الزغير ونباوع الفاره والبزون ونضحك من كل وگلبنا وإذا مطرت الدنيا نتخبل إلا نگعد جوه المطر والعصريات نطلع وي جهال الجيران نلعب بيت بيوت ونركض ونشتري جامد وناكل بدون ما يعرفون أهلنا لأن يخافون نتمرض من الثلج.
وتمنيت وتمنيت وتمنيت بس شيفيد بعد ماكو أمل نرجع ليوره ولازم أتقبل وضعي مثل ما هو.
صار وقت الغده صعدو بابا وماما لغرفتي بس أنه سويت نفسي نايمه من سمعت خطوات على الدرج.
أجو فتحو باب الغرفه وباوعو لگوني نايمه...

أم زينب :- أگعدها تتغده لو لا

أبو زينب :- لا عوفيها خليها نايمه.
شافت هواي مشاكل الله يصبرها على الصار وتگدر تتقبل كلشي +

أم زينب :- الله يسمع منك.
مارده گلبي ما أعرف شنو البيدي أسوي الها حتى ما تضوج وتنقهر

أبو زينب :- كلنا راح نوگف وياها وأن شاء الله ترجع مثل قبل وأحسن بس مثل ما وصيتكم محد يضوجها ولا يسمعها حچايه ولا يلومها على شي

أم زينب :- والله لأخليها بعيوني

أبو زينب :- الله يرضى عليچ.
يلا نروح لا تگعد خليها ترتاح شوي

زينب :- سدو أهلي الباب وطلعو.
من أول ما بدو يحچون وأنه دموعي ما سكتن أبد..
أبوي وأمي خايفين عليه خاف أحد يسمعني حچايه تضوج وأنغث وأنه اللي أذيتهم بالشي الصارلي.
من گد ما بچيت أذاني راسي حيل وما حسيت على نفسي من نمت

__________________________

عشقني استاذي بقلم زينب علي الناشربارق العراقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن