البارت السابع

12.7K 657 12
                                    

عشقني استاذي
بقلم زينب علي_za__96
الناشربارق العراقي
البارت السابع

زينب:-گمت سبحت وغيرت ملابسي وطلعت من الحمام مشطت شعري وخليت شوي مكياج ومن خلصت طلع حيدر من الغرفه تقريباً ب ١ إلا ربع وصارت الهلاهل بعدها أجت عمتي أم أحمد لغرفتي

أم أحمد:-بشر يمه خلصت شغلتك 1

حيدر:-أي يمه

أم أحمد:-ألف مبروك يمه منك المال ومنها العيال

حيدر:-مشكوره يمه

زينب:-أجت عمتي ألي هي وأمي لأن أمي باتت يمي أبيت عيالي وما قبلت تروح وتعوفني أول يوم وحدي

أم أحمد:-ألف مبروك يمه

زينب:-الله يباركلچ عمه

أم زينب:-بالمبارك ي يمه ربي يتمملچ على خير ويريح گلبچ وبالچ ويرزقچ بالوليد

زينب:-بعد عمري ماما.
من سمعت كلام ماما الدمعه صارت بطرف عيني گوه سيطرت على نفسي بذاك الوقت.
بعد ما باركولنا بقينا ل ٣ بالليل گاعدين نسولف جوه بعدين گالت عمتي لحيدر نصعد لغرفتنا نرتاح

أم أحمد:-يلا يمه گوم أخذ مريتك وروحو نامو بغرفتكم وارتاحو شوي تعبتو اليوم حيل

حيدر:-صار يمه تصبحون على خير

زينب:-تصبحون على خير

الجميع:-وأنتو من أهل الخير

زينب:-بعد ما گالت عمتي لحيدر نروح لغرفتنا ننام صدگ رحنا صعدنا لغرفتنا.
دخلنا للغرفه وسد حيدر الباب وأنه أخذت مخده ورحت أدور على غطه صاحلي حيدر

حيدر:-زينب نامي على الچربايه وأنه أنام بالگاع

زينب:-لا عادي أنه أنام بالگاع

حيدر:-لا أنه أنام بالگاع ولا تعاندين

زينب:-ماشي.
أنطيته المخده والغطه وراح نام بالگاع و رحت أنه تمددت على الچربايه.
مرت ساعه تقريباً ما گدرت أنام بقيت بس أبچي سكته جوه البطانيه على الشي اللي صارلي وليش هيچ حظي.
ما أحس إلا حيدر حاچاني...

حيدر:-زينب بعدچ گاعده؟

زينب:-أي گاعده

حيدر:-ليش ما نمتي لسه؟

زبنب:-ما جايني نوم

حيدر:-أعرف جرحتچ هواي بس أنه أحب حبيبتي وما أگدر أعوفها ولا أگدر أحب أي وحده غيرها ومواعدها أتزوجها وراح أتزوجها ومو بعيد هذا الشي

زينب:-تتزوجها وتجيبها هنا؟

حيدر:-أي أتزوجها وأجيبها هنا

زينب:-وأنه شنو مصيري؟

حيدر:-إذا تحبين تبقين على هذا وضعچ عادي أبقي وإذا ردتي تتطلگبن ما عندي أي أشكال بالموضوع

زينب:-من سألت حيدر عن مصيري بعد ما گال هو يريد يتزوج حبيبته وجاوب عليه و گال إذا تحبين تبقين على هذا وضعچ عادي وإذا تحبين اطلگچ ماكو مشكله عندي أنه گلبي أنعصر وگوه ازمت دموعي.
گتله لو هذا الشي صاير وي وحده من أخواتك تقبل بي؟

حيدر:-لا ما أقبل بس أنه مضطر أسوي هذا الشي لأن أحب وحده وما أحب غيرها

زينب:-سكتت عنه وبقيت بفراشي بس أبچي إلى أن غفيت.

(الصبح)

زينب:-من نمو ما حسيت بنفسي لمن دگ باب الغرفه

أم أحمد:-يمه حيدر أگعد صارت الساعه ١٠ ونص والناس جايه تسلم عليك والنسوان يريدن يشوفن مريتك

حيدر:-أي يمه گعدت.
زينب گعدي الناس أجت تسلم

زينب:-أي گعدت

حيدر:-حضريلي دشداشتي

زينب:-صار.
طلعت لحيدر دشداشته وگام غسل وبدل ملابسه ومشط شعره وتعطر وطلع من الغرفه.
أنه غسلت وبدلت ملابسي وأجن أخواته ساعدني سويت شعري وخليت مكياج وأجت الناس تسلم علينا والعالم فرحانه ما تعرف شنو اللي بداخلي وأنه أتظاهر گدام الكل بالفرحه وكلها تضن أنه كلش مرتاحه.
مرت الأيام على وضعي هذا وحيدر ينام بالأستقبال بعد ما يجي من برا متأخر ب ٣ لو ب ٤ الصبح و يبقه نايم للعصر ومن يگعد ياكله لگمه ويطلع واستمر على هذا الروتين لسابع يوم العرس.
أمه عرفت هو ما يريدني بس ما حچت أي شي وياه ولا خاچتني أنه.
ثامن يوم العرس راح حيدر للدوام بالموصل...

حيدر:-زينب

زينب:-هاا حيدر

حيدر:-حضريلي جنطتي وملابسي العسكريه باچر التحق

زينب:-صار

حيدر:-راح تبقين هنا وي اهلي

زينب:-أي

حيدر:-ما أوصيچ على أمي ديري بالچ عليها

زينب:-بعيوني

حيدر:-تسلم عيونچ.
ومرت أخوي ما عليچ بيها لا تختلطين وياها لأن تسويلچ مشاكل بنت خالتي وأعرفها

زينب:-ما راح أختلط بيها ولا أكثر گعده وسوالف وياها

حيدر:-عفيه أحسن ألچ

زبنب:-قبل لا يروح گالي تبقين أبيت أهلي وديري بالچ على أمي وديري بالچ من مرت أخوي لأن تسويلچ مشاكل.
راح حيدر ثاني يوم الفجر للموصل وبقيت أنه بالبيت بالنهار أگعد وياهم وبالليل أروح لغرفتي وأقفل الباب وأگعد أراسل صديقاتي وأهلي لو أنام وهذا وضعي أستمر فتره طويله.

عشقني استاذي بقلم زينب علي الناشربارق العراقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن