#إيما
أستيقظت علي صوت المنبه اللعين...أريد تحطيمه..أغلقته..ونهضت من علي فراشي وأصدر صوت عالياً إنه كالخرده..دخلت الحمام وإستحممت وأرتديت ملابس عملي..وهي عبارة عن تيشرت أحمر غامق وبنطال جينز فاتح وحزائي..دخلت غرفه أخي الصغير كيفن ﻷيقظه من أجل مدرسته إنه لازال بعمر الثانيه عشر من عمره
"كيفن حبيبي إستيقظ"قلت بهدوء وأنا أداعب وجنته..إنه السبب الوحيد الذ يجعلني لم أقم باﻹنتحار..يجعلني أصبر علي حياتي التي هي كالجحيم
كيفن :"إستيقظت..سأستحم"قالها وهو يفرك عينه ويبتسم..بإبتسامته التي تجعل يومي أفضل
"حسناً ولكن لاتتأخر"قلت وأنا أخرج من غرفته..ورئيت اللعين أبي أمام وجهي
زاك*والد إيما* :"هل من الممكن أن تبتسمي قليلاً وجهك كالعنه"سخر وهو يجلس على تلك الأريكه وأظنه ثمل كعادته
"ولما أبتسم وأنت أمامي..هذا سبب كافي لجعلي أعبس"قلت وأنا أنظر له بإستحقار..إنني أكره هو سبب مايحدث بحياتي..
زاك :"عاهره"قالها وهو يرتشف من الزجاجه الخمر التي أمامه
"متعجرف مستغل"كنت أعانده أعشق أن أجعله غاضب بالرغم أن هذا يعود علي بالضرر بالنهايه
زاك :"إنظري أنا لاأهتم بكي..ولابذلك الأخرق الذي بداخل..أنا أحتاج للمال..وسوف أخرج كيفن من المدرسه"قالها بصراخ وصدمت من حديثه..أنا اعلم جيداً أنه يكرهنا ومايجعله يتركنا معه بنفس المنزل أنه يحتاج إلي الأموال التي أجلبها..ولكن ليست لدرجه أنه يخرجه من المدرسه
"هل أنت جننت..أنا لن أجعلك تفعل به كما فعلت بي هل تفهم هذا..كيفن لن يخرج من مدرسته إلا علي جثتي"قلت بغضب سئمت منه
زاك :"كما قلت أنا لاأهتم..ولكن إذا أنتي مصره..جدي عمل أخر لجلب الأموال أفهمتي..الأموال التي تجلبيها لن تكفينا"قال ببرود
"أنت..."قاطعنا خروج كيفن من غرفته
كيفن :"أنا جاهز إيما"قالها ببرأته وتنهدت وأومئت له وأمسكت بيده..ونظرت نظره حقد علي المدعو بأبي وخرجت وصفعت الباب خلفي...مشيت أنا وكيفن لمدرسته حتي وصلنا
"حبيبي..خذ هذه الأموال.."قلت وأنا أخرج الأموال من حقيبتي
كيفن :"لا أريد أعلم أنكي تتعبي بجمعها وبالنهايه أبي يأخذها منك"قال بحزن
"لا حبيبي كيفن خذهم أنهم لك..وعندما تنتهي إذهب للمنزل سريعاً"قلت وأنا أقبله وأقبله قبله الوداع.تركت كيفن وذهبت مشيا مره أخري لعملي أنا أذهب لجحيم أخر بقدمي..أنا بعمر العشرين ولكنني أشعر أنني بلغت من العمر السابعين بسبب مايحطيني من مشاكل وجحيم....لاأريد أي شئ غير حياه بعيده عن أبي أن أكون وحيده مع كيفن هذا ماأريده هل هذا كثير علي..أخرجت تلك اأفكار من رئسي حتي وصلت للمطعم الصغير الذي أعمل به فتحت باب المطعم وأصدر ذلك الصوت الذي يعلن أن أحدهم دخل المطعم..نظرت أمامي وجدت الأحمق يأتي بإتجاهي بغضب..بالطبع إنه مالك المطعم يدعي جاكسون..إنه بمنتصف الأربعين كأبي
