● البارت طويل .
● لا تصدقوا آراء الشخصيات .
● يحتوي على صور دموية .
● إجعل الخلفية سوداء .
● صححوا لي الأخطاء اللغوية والإنشائية لأنني لا أراجع الفصل 🙄💔استمتعوا ♡
_____________________________
أخذتْ ثلاث حبوبٍ من علبة الفيتامينات خاصتها ..
تنظر إلى المرءاة على عجل ،، لا تحتاج إلى الإطالة في النظر فهي تؤمن بجمال البساطة وجاذبية الطبيعة ..إنها إيملي التي غادرت غرفتها تخطف حقيبتها التركوازية من فوق الطاولة ،، تبدو بشعة مع ألوان ثيابها ،، لكنها ببساطة لا تهتم بتناسق الألوان .. ولا تلقي للأناقة بالاً ،، بل تضع من الثياب المريح وكفى ..
نزلت على الدرج بطقطقة حذائها الأسود ،، وفضفضة قميصها الخفيف الأبيض ،، حيث يمكن للمتمعن رؤية حمالات صدرها الحمراء بسهولة ..
ببنطال جينز إلى منتصف ساقها تجتاز البوابة ،، فيندفع هواء الخارج نحوها وكأن مغناطيسية جمالها جذبته ،، يرفرف بياض قميصها الخفيف ناحتاً نحل خصرها الأبيض ..
نظر إليها السائق ،، تختلجه إثارة تُشِعل فتيل الشهوة داخل جسده ،، عيناه لاهثتان بلهفة تتنقلان بين أجزائها الفاتنة ..
لكن .. وكمكعب ثلج سقط على فتيل مشتعل .. انطفأ وكسر بصره ،، إذ تبعها تامر بطوله المهيب وأكتافه القوية ..
ولأن عيناه اعتادت حرية أوروبا ،، فلم يكن غريباً عليهما ذات المظهر ،، وإن كان نسبة إلى بلد متحفظة كالأردن ،، مجتذب البصر ومحور حديث لكل من تمر به السيارة ..
فتاة أجنبية عاهرة ،، وفقط عاهرة ..
تلتوي أعناق المشاة ويلتفت السائقون لها ،، رغم جلوسها في المقعد الخلفي .. لا يبين منها سوى الرقبة والأكتاف ،، تمر بهم وبينهم ... في شرودٍ عميق بكل تفاصيل الشوارع ..
الجميلة منها والمعتدلة .. وأحياناً المهترئة مكسورة الأرصفة ،، ليقطع شرودها صوت تامر اليافع ..
" ماذا أخبركِ آدم ؟! "
نظرت في هاتفها بتمعن " إنه أمام صالة الإستقبال خارج المطار .. في موقف السيارات "
قالتها بعبوس فاشتم تامر رائحة الضيق داخلها .. لكنه لم يتجرأ على السؤال ..
أنت تقرأ
THE JUGGLER || المتلاعب (قيد التعديل)
Mystery / Thriller"....أحصلُ عليكَ وقتما أريد" تم نشر اسم المتلاعب 2019/8/16 للقراء الجدد نصيحة : لا تحرقوا على أنفسكم لكي تستمتعوا لا تحاول الإقتباس لأنك حتّى إن فعلت فلن تحبكها مثلي 🙂 ______________________________