[رقم ثلاثة ، أربعة ، وربما عشرة]

672 46 154
                                    

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

لستُ صيّاداً ، لكنك أثرت غريزتي .

لستُ صيّاداً ، لكنك أثرت غريزتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________________

".... إياد مراد"

بعد اسمه،، سكوتٌ رهيب ، جمودٌ مُفزِع .. عيونٌ جاحظة نحو الخارج وأعناقٌ مشرئبّةٌ نحو الأمام !!

إنه أشبه باكتشاف أنَّ أحدهم اختلس محفظتك وأنت كالأبله تتابع شراء الأغراض ثم تتفاجأ بالأمر !!

كان ذات الشعور الذي شعر به ثلاثة فقط من أبناء أوس وهم أيمن فاروق و آدم .

بينما الآخرون أذعنوا بكفائته ،، وبعضهم لم يفهم من الأساس ما يجري !!

كان أيمن الأكثر احتراقاً ،، يقصُّ على ذاكرته اختلاس إياد مراد للمنزل في جنوب لبنان وكيف ألقى المحامي العقد أماماه .. (عقد البيع)

يستحيل أن ينسى شكل الورقة ولونها الباهت ..
يكاد يرى قلمه مجدداً يوَقّع اسمه في عدة أماكن فارغة مسلّماً أملاكه بكلِّ خضوع !!

تهتزُّ الرؤية ..

^هل فعلها مجدداً !!
أم أنَّ والدي فقد ما تبقّى من عقله ؟!
يستحيل أن أسكت لا لا .. هذا لا يعقل كيف !!! ^

أفزَعت شرودَه صيحةُ فاروق المتأججةِ غيظاً ..
"ما الذي يجري هنا؟!" يكاد يقلب الطاولة القصيرة أمامه أو يركلها ، والعروق تتمايز على وجهه ليبدو الأقرب شكلاً إلى والده آن الغضب .

تلّون وجهه "من أعطاه الحق في أن يتصرّف في ممتلكاتك وممتلكاتنا !! نحن أبناؤك أمّا هو ح--"

"حفيدي وقطعة مني" كانت صرخة مفجعة ارتدّ صداها على جدران المجلس !!

نظر الجميع في صدمة وارتعاد إلى وجه والدهم وكيف بدى رماديّاً فجأة !!!!
لقد خرج من مقلتيه وحشه المرعب ،، يستقيمُ وافقاً بجبروته حتّى بدى لرائيه وكأن قامته ازدادت طولاً عن طوله !!

THE JUGGLER || المتلاعب (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن