" قَبلَ ثَلاثِ..عامَ ٢٠١٦ "
_____________
" أَملِكُ الكَثيرَ من الأَحلام.. أَحلامٍ كَثيرة تَفوقُ مُخيلتَك و رُبما لن تُصَدِقني أن قُلتُ لكَ أنني أتَخيلُ حياتي كُلها؟ حَسناً..إنَ الأمرَ غَريبٍ بالفِعل و لكنني فِعلاً أنا أحلُمُ أكثرَ من كوني على قَيدِ الحياة..الأمرُ مُعَقدٍ جِداً..حَتئ أنا لا يُمكِنُني الشَرحُ ماذا يَجري لنَفسي! أنا أَعني هذا حَقاً.."
___________
نَظرَ القارِئُ إلى الكَلامِ بِتَعجُب ليُقَلبَ الاوراقَ بِعفوية ليَثبتَ إحدئ الصَفحات أمامه ؛
_____________
" أكرهُ لكَوني شَخصٍ يَتعَرضُ للتَنَمُرِ كَثيراً..شَعرتُ بالخيانة كَثيراً ولقد كانوا مِن أَقرَبِ الناسِ إليَ ذاتَ يوم
و لم أَعُد أملِكُ أحداً غَيرَ نَفسي و لم أَعُد أهتمُ للرَحيل
مِن هُنا..أنا الآنَ أتمنى أن أذهبَ خارجَ هذا العالم كُلهُ..انا أكرههُ..أكرَهُ العالم! كونهُ لا يوجَدُ فيهِ أيُ رَحمة! و لا يَشُعرُ بي أبداً..إذَن ما الفائدة؟ "
_____________
تَوقَفَ القارئُ قَليلاً عِندَ قِرائتَهُ هذِهِ الكلمات المُؤلِمة ثُمَ أَلقى بِنظَرِهِ إلى البَحر الذي أمامهُ ليَعودَ أدراجَهُ بَعدَ فَترةً مِن تَأَمَلُهِ..
...
كُنتُ ذاهِباً لتَمشي قَليلاً عِندَ البَحر.. لقد مَرَ وقتٍ طَويل لم أذهب إلى هُناك..كانَ الجو جَميلاً لدَرجة أنكَ تَتمَنئ أن تَستَمِرَ حياتكَ فَقط لأجل أن تَرئ هذا المَنظرَ و الجو كُلَ حَياتِكَ..
أَثناءَ سَيري إصدَمَت قدَمي بشيءٍ خَشبي كانَ مَدفُوناً بالرَمل أُقسِمُ أنَ قَدمي تَورَمت بِسببه!! لقد تَألمتُ كَثيراً و عَهدتُ نَفسي أن أعرفَ ما هذا الشيء المَلعون الذي
حَطمَ قَدمي رُغمَ أنَ حَجمَهُ ليسَ بكَبير..كانَ صندوقً قديماً تَقريباً و يَبدو أنَ أَحدٍ ما قد دَفنهُ مُنذُ زمنٍ بَعيد..
حاولتُ فَتحهُ عِدة مَرات و لكِنهُ يَبدو أَنهُ أُقفِلَ بإحكام..
حَسناً.. لنَقُل أنني لم أُبالي لِما سَيحصُل لذا كَسرتُ الصُندوقَ فَقط لرؤية مافي داخلهِ فَتَعجبتُ كَثيراً..
ما هذا؟ كانت تَبدو كَنِصفِ قِلادة..حَسناً إنها غَريبة و لكن أشعرُ بشيءٍ غَريبٍ تِجاها ثُمَ أنزلتُ رأسي لأرى ما في داخِلَ الصُندوق.. و لأكونَ صَريحاً بَدئ لي كِتاباً في بادِئ الأمر و لقد حَكِمتُ هكذا لانَهُ يَبدو مِثلَ الكِتاب و مَكتُوبٍ علئ غِلافِهِ " ماذا يَحدُثُ للأَحلام عِندما يَموتُ صاحِبُها؟ "
أنت تقرأ
𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐈 𝐰𝐚𝐬 𝐡𝐞𝐫𝐞 - 𝐉.𝐊. || عِندَما كُنتُ هُنا
Romance" لعلّكَ يا صَديقي لا تَعرِفُ و لا تُقَدِرُ مَعنئ أًن يَختَنِقَ أَحدُهُم بالحَديثِ مُحاولاً شَرحَ نَفسهِ للآخرين مُفسِراً كَيفَ أَنهُ لا يَمتَلِكُ رَفاهيةً أِن يُظهِرَ هَشاشتَهُ و ضُعفَه.. لا تَعرِفُ كَم هو مُؤلمٍ أَلا تَبدو كَما أنتَ عَليهِ..أَن تَ...
