________________
What do you want from me ?
why don't you run from me ?
why you're wondering?
what do you know?
Why you're scared of me?
Why do you care for me ?
When we are falling asleep, where do
we go..?في كُلِ جُملةً تَقولها آيريس تَقتربُ أَكثرَ مِن جونغكوك
و تُعيدُ رَفعَ السِكينِ في وجهِ و هو الآخرُ مُتَصنمٍ في مَكانهِ لا يَفعَلُ شَيئاً..لقَد بَدئ شَكلُ الأُخرئ مُخيفاً بالفِعل لكِنهُ لم يَتحَرك مِن مَكانهِ رُغمَ ما يَراهُ حالياً..و لكِن المُفاجاة أَنها قَد تَوقَفتْ! ليتَستَديرَ ناحية النافِذة الوحيدة في الغُرفة المُظلمة..ذَهبَت إِليها تُراقِبُ المَطرَ الذَي يَضرِبُ النافذة ليَنظُرَ إِلئ أَقدامهِ المَربوطة بالحِبال ثُمَ أَعادَ نَظرهُ ناحيتَها ليَجِدَها قَد إِختَفت مِن أَمامِهِ تَماماً ليَسمعَ صَوتَ صَدئ في المَكان ؛
I still see your shadows in my room,
can't take back the love that I gave you" هل تَذكرُ هذِهِ الأُغنية يا جيون جونغكوك؟ لم تَكُن أَنتَ الوحيدُ الذَي كانَ يَستَمِعُ إِليها في الماضي! لا تَقلق! سَوفَ تُصبِحُ جُزءٍ مِنَ المُذكراتِ إِن أًردتَ أَن تُذكر! هذا إِن لم تَكُن المَقصودَ فيها كَما سَرِقتها أَيُها السارِق! "
صَوتُ آيريس تَرردَ في أُذنِ الآخر ليَسقُطَ مُغشياً عَليهِ بَعدَ إِنتِهائِها مِن الكَلام..و آخرُ ما يَتذَكرَهُ كانَ وجهها و هيَ تَتقَربُ مِنهُ بَينَما تَهمِسُ لهُ ؛ " تَقبل الحَقيقة ، لستَ أَنتَ هو.."
__________________
" يا إلهيَ! ما هذا؟! "
صَرخَ جونغكوك بِسَببِ الحُلمِ المُريع الذَي راودَهُ ليَستَقيمَ ذاهِباً إلئ المَطبخ لأَجلِ شُربِ الماء بَينما يُفَكِرُ و يُفسِرُ ما حَلِمَ بهِ..
هذِهِ الفتاة لا تُشبِهُ آيريس الهادِئة التَي رأيتُها ثُمَ لا أَذكرُ أَنَ لونَ شَعرِها كانَ أَحمرٍ كهذا..لكِن..بَدت مُخيفةً فِعلاً و كأنَها جائتْ إليَ لأَجلِ الإنتِقامِ بالفِعل لأَجلِ مُذكَراتِها و لكِن ما أَسئِلَتُها الغَربيةُ تِلك..؟
هَل يُعقَلُ أَنها بالفِعلِ غاضِبةً مِني إِلئ هذِهِ الدَرجة؟
جَميعُ أَسئِلتِها كانَت مَنطِقية عَدا السُؤالِ الآخير..
أَنا أُريدُها و لم أَهرُب مِنها في المَنام و لن أَهرُب و أَعلَمُ الكَثيرَ عَنها و لا أَعلمُ لِما أَهتَمُ لها كثيراً بِهذا القَدر..
لكِن..أَينَ نَذهَبُ عِندَما نَنام؟ هيا بِحَقكِ! بالطَبعِ سَوفَ أَكونُ نائِماً و ما أَدرانيَ؟
أنت تقرأ
𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐈 𝐰𝐚𝐬 𝐡𝐞𝐫𝐞 - 𝐉.𝐊. || عِندَما كُنتُ هُنا
Romance" لعلّكَ يا صَديقي لا تَعرِفُ و لا تُقَدِرُ مَعنئ أًن يَختَنِقَ أَحدُهُم بالحَديثِ مُحاولاً شَرحَ نَفسهِ للآخرين مُفسِراً كَيفَ أَنهُ لا يَمتَلِكُ رَفاهيةً أِن يُظهِرَ هَشاشتَهُ و ضُعفَه.. لا تَعرِفُ كَم هو مُؤلمٍ أَلا تَبدو كَما أنتَ عَليهِ..أَن تَ...