إِستَقامَ جونغكوك عَن المائِدة بَعدَ إِنتِهائهِ مِن فُطورهِ قاصِداً الخُروج ليَستَوقِفَهُ صَوتُ والداهُ ؛ " إِلئ أَينَ أَنتَ ذاهِباً يا بُنيَ؟ "
" أَبي عَليَ أَن أَجِدَ صَديقيَ يونغي لأَنَ لدَينا بَعضُ العَملِ في المَشروعِ الأحَياء علينا أن نُكمِلهُ قَبلَ يَومِ الأَربِعاء "
هَربَ جيون الصَغير فَورَ سَماحِ أَبيهِ لهُ بالخُروج ليَتصِلَ عَلئ صَديقهِ بَينما يَسيرُ إلئ مَحطة المِترو
" ماذا الآنَ يا جونغكوك؟ "
أَردفَ يونغي عَبرَ سَماعة الهاتِف بِضَجر ليَسمعَ ردَ الآخرِ الذَي لم يُغيرِ فيهِ شَيئاََ ؛ " يونغي! لقَد عَلمِتُ أَينَ هيَ كاثرين الآن ، لقد عَثرتُ عَليها! "
" يا صَديقيَ أَلم تَرئ ماذا حَصلَ مَعنا؟! إِنَ أُختَها آليس لم تُعطِي لنا عُنوانَ المُستَشفئ حَتئ و رَكلَتني عَلئ ساقِيَ عِندَما رَأَيتُها البارِحة و سَأَلتُها نَفسُ السُؤال و لكِن نَفسُ الجَوابِ مَعَ كَلِمة أَحمَق ، ثُمَ إِنَ اليَومَ السَبت لا توجَدُ مُستَشفئ حَتئ.. "
" لقَد نَسيتُ أَن أُخبِرَكَ أَنَ آليس في فَريقِ كُرة القَدم ، ثُمَ إِنَ قِسمَ الطَؤارِئ يَعملُ عَلئ مَدارِ ٢٤ ساعة..هل نِسيت؟ "
" هذا يُفسِرُ الكَثيرَ عَن أَليس..ثُمَ كَيفَ حَصلتَ
عَلئ عُنوانِ المُستَشفئ مِنها؟ لَعبتَ كُرة القَدمِ
مَعها مَثلاً؟ "" لا! إِسمَع الآن هُناكَ أَمرٍ أَهمُ مِن كُرة القَدمِ الآن!! هَل تَعرِفُ إِلين باركر؟ تِلكَ العَجوزُ هِيَ جَدة كاثرين!! إنَها جَدتُها!! "
الصَمتُ كانَ بَينهما لمُدة دَقائقٍ عَلئ الهاتِف ليُردِفَ جونغكوك مَرةً أُخرئ فَورَ دُخولهِ المِترو ؛ " يونغي! أَينَ أَنتَ!؟ "
" جيون لا أَعتَقِدُ هذا..ثُمَ ما الدَليلُ عَلئ كَلامِكَ؟ ثُمَ إِنَ كاثِرين لم تَقُل شَيئاً كَهذا مِن قَبل و تِلكَ العَجوزُ لم تُكشِف عَن وجهِ أَحفادَها حَتئ "
" هذا بالضَبطِ ما يَحدثُ يا يونغي..الدَليلُ عَلئ كَلاميَ هو كَلامُ آليس! لقَد أَخبَرتنا بِأَنَ جَدتَها تَعرضَت لحادثِ سَيرٍ صَباحَ يَومِ الخَميس! و إلين قَد تَعرضَت للحادثِ سَيرٍ صَباحَ يَومِ الخَميسِ أَيضاً! أَي فِي نَفسِ الوقتِ الذَي تَعرضَت فيهِ جَدة كاثرين للحادِث و بالإضافة أَنتَ لَم تُلاحِظ شَيئاً مُهِماً جِداً ، ماذا عَن اللَقبِ الذَي تَحمِلَهُ كاثرين؟ أَليسَ باركر؟ و تِلكَ العَجوزُ أَيضاً باركر ، فِكر جَيداً في ما أَقولهُ أَنا مُتأَكدٍ ٩٠ بالمِئة! "
أنت تقرأ
𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐈 𝐰𝐚𝐬 𝐡𝐞𝐫𝐞 - 𝐉.𝐊. || عِندَما كُنتُ هُنا
Romance" لعلّكَ يا صَديقي لا تَعرِفُ و لا تُقَدِرُ مَعنئ أًن يَختَنِقَ أَحدُهُم بالحَديثِ مُحاولاً شَرحَ نَفسهِ للآخرين مُفسِراً كَيفَ أَنهُ لا يَمتَلِكُ رَفاهيةً أِن يُظهِرَ هَشاشتَهُ و ضُعفَه.. لا تَعرِفُ كَم هو مُؤلمٍ أَلا تَبدو كَما أنتَ عَليهِ..أَن تَ...