" يا إِلهي! كاثرين! "
سَحبتُها نَحوي لأَخُذها بَينَ ذِراعيَ ؛" إلهي! هذِهِ القَصيرة لا تَرئ الأَشياء العالية "
حَملتُها عَلئ ظَهريَ ليَراني مُراقبُ المَكتبة ليُردِفَ
بِفَزع ؛ " ماذا حُلَ بِها؟! "أخَبرتَهُ بِأَن كِتابً قَد سَقطَ عَليها و تَأسَفتُ مُسبَقاً عَلئ الفَوضئ التَي تَسبَبتُ بِها هُناك ، بالطَبعِ قَد سأَلني إِن كُنتُ أَعرفُها فأَخبَرتهُ أَنها زَميلتَي بالفَصل..كُنتُ خائِفاً فِعلاً مِن أَن يَبدأَ بالصُراخِ او طَلبِ الشُرطة أَو ما شابه لكِن هو فَقط أَخبَرنَي بأَن أَعتَني بِها..حَسناَ؟ أَعتَني؟ أَنا حَتئ لا أَملِكُ عُنوانَ مَنزِلها..لِذا قَررتُ أَن أَصتَحِبها إلئ مَنزلي..و في تِلكَ الأَثناء..أَثناءَ سَيري سَمعُتها تَهمِسُ بِوالدَتِها..يَبدو أنها تَحُلم..
لاحَظتُ أَنَ عَليَ أَن أَصِلَ بِسُرعة للمَنزِل لأبُدَ مِن أَنها تَرئ كابوساً لأَنَ دُموعَها تَنزِلُ بِغزارة.. و حينَما وصِلتُ إلئ المَنزلِ أَخيراً..إِسِتَقلت عَلى فِراشيَ الذَي يَبدو كأَنهُ ساحة حَربٍ قَد دَمرتهُ بِسببِ الفَوضئ و لًونهُ الأَسود الذَي يَعودُ إلئ العُصورِ الوسطئ...
أُحِبُ هذِهِ الأَمور لكِن رؤية فتاةً بِتنورةً وردية قَصيرة و قَميصٍ أَبيض لَطيف و شَعرُالطويلُها الداكِن..بإِختِصار مَظهرُ جِسمٍ لَطيفٍ عَلئ الفِراشٍ كَهذا لا يَبدو مُتناسِقٍ للديكور..
لا..لابُدَ مِن أَنني قَد فَقِدتُ عَقليَ بالكامِل..أَقِفُ شارِدَ الذِهن و أُفَكِرُ في هذِهِ التَراهات..بَينما يَجِبُ عَليَ فِعلُ شَيءٍ لها.. إلهي! عَليَ إِحضارُ الماءِ لها..
دَخلَ جونغكوك بَعدَ دَقائِق ليَسكِبَ قَليلاً مِنَ الماءِ عَلئ وجهِها و مَعَ ذَلكَ لم تَستَيقِظ..ذَهبَ مَرةً أُخرئ لأَجلِ إِحضارِ دَواءٍ مُسكنٍ للأَلم.. لَعلَها تُحاولُ الإِستيقاظَ و تَشرَبه..
ذَهِبتُ لأُحضِرَ قِنية ماءٍ لأَجلِ أَن أَستَمِرَ بِسَكبِ الماءِ عليها قَليلاً لَعلَها تَستَيقِظ.. لا أَعلم..وقَفتُ فَوق رَأَسِها
و أَحمِلُ قِنية الماءِ بيدي ، لا أَعلَمُ لِما أَنا أَشرِدُ كَثيراََ اليَوم ، بَدأتُ بِهزِها بِبطئ و لا أَعلَمُ لِما أَصبَحتُ عَنيفاً بِهَزِها فَجأة..للتَّحركَ هيَ الأُخرئ بِردة فِعلٍ مُفاجِئة ليَسقُطَ كأَسَ الماءِ عَليها ، يا إِلهي لِما تَسقطُ الأَشياءُ عَليها دائِماً؟ لَقد إِبتَلت تَقريبا بِسببيَ الآن..فَتحت عَينها بِفزعٍ لتَصرُخ ؛ " ماذا يَجري هُنا؟! أَينَ أَنا؟! "" إِهدَي إِنَهُ أَنا جونغكوك "
إِلتَفتْ بِسُرعة ناحيتي ثُم بَدأَت تاخِذُ نَظرةً حَولَ الأَرجاء ، لِما لم أُفَكِر في التَرتيبِ مِن قَبل؟
أنت تقرأ
𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐈 𝐰𝐚𝐬 𝐡𝐞𝐫𝐞 - 𝐉.𝐊. || عِندَما كُنتُ هُنا
Romance" لعلّكَ يا صَديقي لا تَعرِفُ و لا تُقَدِرُ مَعنئ أًن يَختَنِقَ أَحدُهُم بالحَديثِ مُحاولاً شَرحَ نَفسهِ للآخرين مُفسِراً كَيفَ أَنهُ لا يَمتَلِكُ رَفاهيةً أِن يُظهِرَ هَشاشتَهُ و ضُعفَه.. لا تَعرِفُ كَم هو مُؤلمٍ أَلا تَبدو كَما أنتَ عَليهِ..أَن تَ...