" جيون جونغكوك؟ "
أَردفَ تايهيونغ بِتَفاجئاََ قَليلاً لتَرُدَ عَليهِ كاثرين مُباشرةً بِتَسائول ؛ " نَعم..جيون جونغكوك..هَل تَعرِفُه؟ "
" لا و لكِنَني أَشعرُ بإنَ إسِمَهُ يَبدو مأَلوفاً بالنِسبة لي جِداً.."
" حَقاً؟ أَين..؟ "
إِستَفاقَ تايهيونغ مِن شُرودِهِ ليُردِفَ بِسُرعة و عَدمِ مُبالاة ؛ " إِنسي الأَمرَ كاثي..لسَتُ مُتَاكِداً تَماماً أَنني أَعرِفُه..لا أَظُنُ هذا..ثُمَ إِنَ عَلينا الإِستِعدادَ للمواجَهة في المُحاكمة بَعدَ ساعةً تَقريباً..لا تَقلقوا أَبداً مِن مواجَهتهِ..فَقط تَجاهَلوهُ قَدرَ الإمِكان.."
______________
في هذا الوقتِ في إحدئ الثانوياتِ في نُيويورك
و تَحديداً في إِحدئ غُرفِ الحَجزِ للطُلابِ المُعاقَبين يَجلِسُ أَحدٍ عَلئ الكُرِسي بِنَفاذِ صَبر بَينما صَديقهُ الآخر يَمشي فِي الأَرجاءِ بِتَوتر" جيون! تَوقَف عَنِ الذَهابِ و الإِيابِ بهذِهِ الطَريقة! أنتَ تَجعَلنُي أَتوتَرُ أَكثر! كَفئ! "
" هَل تَعلمُ كَم عَددُ المَشاكِل التَي وقعِنا بِها الآن! ألا تُلاحِظ!! "
" أوه المَعذرة يا سَيدي لم أَكُن أَنا مَن أَخبَركَ بأَنَ إِلين باركِر هيَ نَفسُها جَدة كاثرين باركِر "
" و لسَتُ أنا مَن الذَي تَشاجرَ مَعَ سِتيلا في حِصة الرياضيات و أَخبَرتُها أَنَ كاثرين باركِر هيَ سَتسحَقُكِ بِكُلِ تأَكيد بِسَببِ شَعبيتِها و يَتمَ فَصلُنا مِنَ الفَصل بِسَببِ أَنها قَد إِشتَكت عَليكَ بِتُهمة أَنكَ تَحرشتَ بِها! "
" و أَنا الذَي تَمَ إتهامَهُ بِكونهِ هو مَن تَحرشَ بِها لا أَنت! لستَ أَنتَ مَن الذَي سَوفَ يَتِمُ التَبليغُ لوالديهِ عَنهُ مِن قِبلِ أُستاذِ الرياضيات و المُدِير!! "
" إِنسئ كُلَ هذا الآنَ يا يونغي! بَدلاً مِن عِتابِ بَعضِنا عَلينا التَفكيرُ في طَريقة ما لأَجلِ مُعالجة هذِهِ المُشكِلة التي نَحنُ بِها.. "
" لا أَعلمُ يا جيون..لا أَشعرُ بالإِرتياحِ كثيراً أَشعرُ و كَأنَها تُخَطِطُ لشَيءٍ ما..لا أَعلمُ ما هو و لكِن لابُدَ مِن أَنهُ كَمينٍ لكاثرين..لا أَعلمُ كيفَ يُصدِقانِ أَنني أَتحَرشُ بِها! إِنها عَدوتي اللَعينة كيفَ ليَ أَن أَنجَذِبَ إِليها مِنَ أَساس؟! "
" هذا سَببٍ كافي بالنِسبة لَهُم ليُصَدِقوا ما تَقولهُ لأَنكَ مُستَعدٍ أَن تَفعلَ أَيَ شَيءٍ لأَجلِ إِزعاجِها.."
أنت تقرأ
𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐈 𝐰𝐚𝐬 𝐡𝐞𝐫𝐞 - 𝐉.𝐊. || عِندَما كُنتُ هُنا
Romance" لعلّكَ يا صَديقي لا تَعرِفُ و لا تُقَدِرُ مَعنئ أًن يَختَنِقَ أَحدُهُم بالحَديثِ مُحاولاً شَرحَ نَفسهِ للآخرين مُفسِراً كَيفَ أَنهُ لا يَمتَلِكُ رَفاهيةً أِن يُظهِرَ هَشاشتَهُ و ضُعفَه.. لا تَعرِفُ كَم هو مُؤلمٍ أَلا تَبدو كَما أنتَ عَليهِ..أَن تَ...