" كاثرين..مَن هذا الفَتئ الذَي عَلئ الباب؟ "
حالما سَمِعتُ جُملة والدَتي لأَقفِزَ مِن سَريريَ إلئ هُناكَ و أَنا أُرَدِدُ لَها ؛ " صَدقيني لم أُعطي عُنوانَ المَنزلِ لأَحَد لا زِلتُ في أَولِ يَومٍ ليَ في.. "
فَتِحتُ بابَ المَنزِل لأَنظُرَ إِلئ الطارِق بِتَعجُب ثُمَ فَكرتُ في داخِليَ أَلا يَخافُ مِنَ المَشاكِل؟ رَددَتُ في عَقليَ لأَتفاجَئ بِوجودِ يونغي أَمامَ الباب..
" آسفٍ عَلئ القُدومِ بِدونِ إِخباركِ لكِنكِ أَضعَتي كِتابَ الأَحياء اليَوم و لقد عَثرتُ عَليهِ في المَقاعِد عِندَما كُنا نَجلِسُ لأَجلِ العَملِ عَلئ مَشروعِ العِلمي مَعَ الطُلاب "
مَدَ يَدهُ لتأَخُذَ الكِتابَ مُردِفة ؛ " شُكراً ، لكِن كَيفَ عَثرتَ عَلئ مَنزلي؟ "
" إنَني أَسكنُ بالقُربِ مِن هُنا و رَأَيتُكِ تَتدخلينَ إلئ هُنا لذا عَملِتُ إنَهُ بَيتُكِ عَلئ الأَرجَح.. "
إِلتَفت الأُخرئ إلئ والدَتِها بِمَلامحِ أَنها بَريئة مِن ما جَرئ و لكِنها نَستْ بالفِعل أَنها تَقِفُ أَمامَ يونغي الذَي لم يُغادِر بَعد..
" حَسناً يَبدو أَنني أَزعَجتُكم..آسف "
رَدت الوالدة بِشَكلٍ سَريع لتَعديلِ سوءِ الفَهم تِجاه
الآخر ؛ " آسفة عَزيزي..الأَمرُ لا يَتعلَقُ بِكَ فَقط تَفاجئِتُ مِن حُضورِ أَحدِ أَصدقاءِ إِبنَتي هُنا..هيَ لا تَملِكُ سِوئ صَديقةً واحِدة حَسبَ عِلميَ..لكِن يَبدو أَنها قَد هَزِمَت خَجلَها مِنَ الإجتِماعَ بالعالم "ضِحكةً صَغيرة خَرجَت مِن فَمِ الآخر مُردِفاً ؛ " لا بأَسَ يا سَيدتي "
" كَأَنكَ تَبدو مَأَلوفاً؟ "
" هذا لأَنَني إِبنُ جيرانكِ؟ "
حَدقَت الأُمُ فيهِ مَليلاً لتَهرُبَ شَهقةً خَفيفة مِن بَينِ شَفتيها ؛ " يا إِلهي! فِعلاً! أَلستَ أَنتَ إِبنُ هيوري الأَكبَر! لَقَد تَذكَرتُ الآن.."
ضَحكَ يونغي مَرةً أُخرئ عَلئ رَدة فِعلِ الوالدة اللَطيفة و تَعابيرِ كاثرين المَصدومة مِن ما يَحدُث ؛" لا بَأَس ،
لا بأَسْ المُهِم أَنكِ تَذكَرتِني..عَليَ الذَهاب سَوفَ تَقلِقُ والدَتيَ الآن.. "_ بَعدَ ساعة_ ( 09:00 مَساءً )
دَخلَتْ الوالدة عَلئ إِبنَتِها التَي غارِقة في الكُتِب لتَستَنِدَ عَلئ الحائِط و تَتكلم ؛" يَبدو أَنَ الفَتئ عَلئ البابِ كانَ لَطيفاً "
أنت تقرأ
𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐈 𝐰𝐚𝐬 𝐡𝐞𝐫𝐞 - 𝐉.𝐊. || عِندَما كُنتُ هُنا
Romance" لعلّكَ يا صَديقي لا تَعرِفُ و لا تُقَدِرُ مَعنئ أًن يَختَنِقَ أَحدُهُم بالحَديثِ مُحاولاً شَرحَ نَفسهِ للآخرين مُفسِراً كَيفَ أَنهُ لا يَمتَلِكُ رَفاهيةً أِن يُظهِرَ هَشاشتَهُ و ضُعفَه.. لا تَعرِفُ كَم هو مُؤلمٍ أَلا تَبدو كَما أنتَ عَليهِ..أَن تَ...