جَلستُ أُراقِبُ السَماء..لَقد أَضَعتُ تِلكَ الفَتاة..ما هذا الحَظُ النَحِسْ!! زَفرتُ الهَواء لأَنظُرَ إلئ القَمرِ بَينِ النُجوم..إنَهُ وحيدٍ مِثلي..إِعدَلتُ بالجُلوسِ لأَخرِجَ المُذكراتِ مِنَ الحَقيبة و أَبدأَ بالقِرائة..
_____________
" لا بَأَسَ في بُعدِ المَسافاتِ بَينَنا فَنحنُ ما زِلنا نَتأَمَلُ نَفسَ القَمر.."
___________
إِبتَسَمتُ قَليلاً عِندَ قِرائة هذا الكَلام..ثُمَ وقَعت عَينيَ تَحتَ هذِهِ الجُملة خَربِشةً بَسيطة قَد جَعلت شِقاتيَ تتَفارَقُ بِسَببِ الصَدمة..و أَخيراً! لقد عَثرتُ عَليهِ! إِسمُها آيريس!! إلهي هَل يُعقَلُ هذا؟! هَل أَنا أَحلمُ أَم ماذا؟
شَعرَ بِقلبهِ يَنبِضُ بِجُنون..عَليهِ البَحثُ أَكثَر للوصولِ إليَها..إِستَقامَ ذاهِباً إلئ المَنزلِ بَعدَ تَفكيرٍ طَويل..اليومُ كانَ طَويلاً فِعلاً..بَينما كانَ يَبتَعِدُ شَيئاً فَشيئاً..كانَ هُناكَ مَن يُراقِبَهُ مِن بِعيدٍ دونَ أَن يُلاحِظَ أَحد..
" يا تُرئ ، لِما عادَ إلئ هُنا بَعدَ كُلِ هذِهِ السِنين؟ "
تَمتَمت الأُخرئ مُخاطِبةً نَفسَها لتذَهبَ إِلئ طريقها حالما إِختفئ جونغكوك عَن الأَنظارِ تَماماً
و عَلئ الأَرجَحِ جونغكوك لمَ يَكُن مُخطِاً عِندَما قالَ
بِأَنَها هيَ ، أَليسَ كَذلَكَ؟___________
في اليومِ التالي السَاعة 07:50 صَباحاً
__________خَرجَت كاثرين مِنَ المَنزلِ تَتمشئ بِهُدوء..هيَ لا تُحِبُ العَجلة في الصَباح لذلكَ هيَ دائِماً تَخرجُ مِنَ المَنزلِ مُبَكِراً..لأَجلِ الإِستِمتاعِ بالهُدوءِ و الجوِ اللَطيفِ في الصَباح بَينما تَستَمِعُ إِلئ أَلحانِ الموسيقئ التَي تَملأُ رأسَها..
دَخلَت إلئ الفَصل لتَستَغرِبَ مِن وجودِ يونغي النائِم عَلئ مَقعَدهِ لتَهرُبَ ضِحكةً مِن شَفتَيها عَلئ مَظهرِ الآخر لتَتقدمَ نَحوهُ بَينَما تَتكَلم ؛ " صَباحُ الخَيرِ أَيُها الأَميرُ النائِم "
فَتحَ الآخرُ عَينً واحِدة و أُخرئ مُغمِضة ليَتكَلمَ بِنبرةً ناعِسة ؛ " صَباحُ الخَير..هَل وَبَختكِ والدَتُكِ لأَنها تَظنُ بأَننا نَتواعَد؟ "
" ماذا؟! لا طَبعاً هيَ فَقط كانَت.. "
شَعرَت الأُخرئ بالحَرارة الشَديدة بِسَببِ الخَجلِ و التَوترِ مِن كَلامهِ لتَتفاجئَ بِسَحبهِ إليهِا نَحوها ليجعَلها قَريبةً مِنهُ بَينما يَتكَلمُ بِصوتٍ شُبهَ هَمس ؛ " لِما الخَجل؟ نَحنُ مُجَردُ.."
أنت تقرأ
𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐈 𝐰𝐚𝐬 𝐡𝐞𝐫𝐞 - 𝐉.𝐊. || عِندَما كُنتُ هُنا
Romance" لعلّكَ يا صَديقي لا تَعرِفُ و لا تُقَدِرُ مَعنئ أًن يَختَنِقَ أَحدُهُم بالحَديثِ مُحاولاً شَرحَ نَفسهِ للآخرين مُفسِراً كَيفَ أَنهُ لا يَمتَلِكُ رَفاهيةً أِن يُظهِرَ هَشاشتَهُ و ضُعفَه.. لا تَعرِفُ كَم هو مُؤلمٍ أَلا تَبدو كَما أنتَ عَليهِ..أَن تَ...