________
" أَعتَقِدُ أَنَ الخيَالَ أَكثرُ قوةً مِنَ المَعرِفة ، الأَساطيرُ أَكثرُ قوةً مِنَ التاريخ ، الأَحلامُ أَكثرُ قوةً مِنَ الحَقائِق ، الأَملُ يَنتصِرُ دائِماً عَلئ التَجرُبة ، الضَحِكُ هو العِلاجُ الوحيدُ للحُزن..و أَعتَقِدُ أَنَ الحُبَ أَقوئ مِنَ المَوت.."
_________
أَغلقتُ الدَفترَ بِهُدوء..ثُمَ نَظرتُ إلئ نَفسيَ في المِرآة يَبدو أَنني قَد بالغتُ فِعلاً في مَشاعري..
ماذا لو لم نَلتَقي أَبداً؟ ماذا لو لم أَستَطتِع أَن أَراها مُجدداً..؟ كُلُ هذا الشَوقِ إليها لأَنَني قَد عَثرتُ عَلئ شَخصٍ يَنظرُ إلئ العالمِ بِشَكلٍ مُختَلفٍ جِداً.. لأَنَني كُنتُ أَحتَرِقُ لوقتٍ طَويل في عالماً فَقط يَستَمِرُ بالإِزديادِ بالبُرود..
أَلقَيتُ بِجسَدي عَلئ الفِراشِ بِقوة لتَبدأَ حَربُ الأفَكارِ في داخِلي مُحاولةً أَن تأَكُلَني مَرةً أُخرئ.. ثُمَ بَداتُ أَدفنُ رَأَسيَ مُحاولاً أَن أَنسئ التَفكيرَ بِتلكَ المِسكينة..
كاثرين تَذكُرني..لكِنها لا تَذكرُ يونغي جَيداً و لكِنني أَذكرُ عِندَما كُنتُ مُعجباً بِها كُنتُ أَنظرُ إِليها بِنَفسِ النَظراتِ التَي تُعطِيها ليونغي الآن..آملُ أَن لا تَكونَ مُعجبةً بهِ..سَوفَ يتمُ تَحطيمُ قَلبِها جِداً..
دَقائقٍ عِدة قَد قَضتْ..فَتحتُ عَينيَ حالما تَذكَرتُ شَيئاً قَد حَصلَ قَبلَ عِدة سَنواتٍ مَعَ كاثرين..لقَد كانَت تُحِبُ أَحدَهُم..لكِن مَن كان!؟ و ماذا حَصلَ بَينهم!؟
_________
في تِلكَ الأَثناء - واشِنطُن
________
إحتَضَنت كاثرين ذِراعَيها إلئ صَدرِها بِخُشونة بِسَببِ الطَقسِ البارِد حالما خَرجَت إلئ شُرفة الجَناحِ الذَي قَد حَجزوهُ في إحدئ الفَنادِق الفاخِرة..هيَ كانَت تُفَكِرُ في ذلِكَ الفَتئ التَي تَجاهَلت إتصالاتَهُ و رَسائِلهُ بِسَببِ المَحكَمة..لتُغلِقَ عَينها بِرفق و تُفَكِرُ بِداخلِها ؛
ماذا لو لم يُبادِلني المَشاعر؟ هَل سَأتَحَطمُ كالعادَة و مِن ثُم أُعيدُ جَمعَ شِلاتِ نَفسيَ مُجدداً بَعدَ فَترةً مِنَ الصَدمة..؟ هَل يُعقَلُ أَنني سأَستَمرُ في هذا طَوالَ حياتي..هَل سأَبقئ مَحبوسةً في سِجنِ الذِكريات؟
هَل سأَنطِفئُ في النهاية بَعدَ حَربِ المَشاعرِ التي أَخوضُها و لن أَفوزَ بِجَعلِ مَن أُحِبُ بِجانبي؟
قَطعَ حَبلُ تَفكيرها صَوتُ رَنينِ هاتِفِها لتَرُدَ عَليهِ بَينما عَينها لا تُفارِقُ المَنظرَ الجَميلَ أَمامَها ؛ " مَرحباً آيريس.."
أنت تقرأ
𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐈 𝐰𝐚𝐬 𝐡𝐞𝐫𝐞 - 𝐉.𝐊. || عِندَما كُنتُ هُنا
Romance" لعلّكَ يا صَديقي لا تَعرِفُ و لا تُقَدِرُ مَعنئ أًن يَختَنِقَ أَحدُهُم بالحَديثِ مُحاولاً شَرحَ نَفسهِ للآخرين مُفسِراً كَيفَ أَنهُ لا يَمتَلِكُ رَفاهيةً أِن يُظهِرَ هَشاشتَهُ و ضُعفَه.. لا تَعرِفُ كَم هو مُؤلمٍ أَلا تَبدو كَما أنتَ عَليهِ..أَن تَ...
