A Little Bit Inside Of Me || َالقَليلُ عَن مافِي داخِلي

97 8 6
                                    

" يا فَتاة! لقد إِستَيقظتِ أَخيراً حَمدٍ للرَب!! ، كَيفَ تَشعُرينَ الآن؟"

" أَشعرُ بِتَحسُن..و أَلمٍ بَسيطٍ في كَتفي الأَيمَن..إِنَ كَتفيَ مُخَدرٍ تَقريباً.."

هَربَت تَنهيدةً مِن شِفاهِ فِكتورَيا لتَعبِثَ بأَطرافِ شَعرِ كاثرين ؛ " أَنا آسفةً جِداً كاثي..كَونيَ لم أَكُن
بِجانَبكِ "


  تَحركَ مِقبَضُ بابِ غُرفة كاثرين ليَدخُلَ جونغكوك إلئ الغُرفة بِهُدوء لتُترَكِزَ عَينهُ عَلئ الفَتاتانِ أَمامَهُ ليَتكلمَ طَالِباً مِنهُن الإِذنَ ؛" هَل يُمكِنُني الإِنضِمامُ مَعكُم؟ "

" لا بأَس ، إِجلَس مَعَ كاثرين سَأَذهَبُ لأَرئ يونغي
و أُساعِدُ الوالدة فِي إِحضارِ طَعامِ العَشاء "

تَكلَمت فِكتُورَيا بَينما إِستَقامَتْ خارِجةً مِنَ الغُرفة تارِكةً جونغكوك مَعَ كاثرين لوحَدِهُما ليَنطُقَ الآخرُ بِخَجل ؛
" هَل تَسمحينَ الجُلوسَ بِقُربكِ؟ "

أَوماتْ الأُخرئ مُبتَسِمةً ليُكمِلَ الكَلامَ بَينما يَجلِسُ في المِقعَدِ بِجانبِ الفِراش ؛" كاثرين..أَنا حَقاً آسفٍ عَلئ ما حَصلَ مَعكِ بِسَببيَ..أَنا حَقاً آسف.."

" لِما الأَسف؟ أَنتَ لَم تَرتَكِبَ أَيَ خَطاً جونغكوك "

" لا كاثي..أَنا السَببُ لِما حَصلَ مَعكِ مُنذُ
البِداية.."

" ماذا تَعني...؟ "

" كاثرين..أَنا..كُنتُ حَبيبَ سِتيلا في الماضي..قَبلَ سَنة و لقد إِنفَصلتُ عَنها كَونيَ لم أَعُد أَطيقُ تَصرُفاتِها.. أَصبَحت أَسوء بِسَببي..لقد تَمرَدت أَكثرَ كَوني أَعطَيتُ لَها ثِقةً أَكثرَ مِن ذيَ قَبل.."

هَربَت ضِحكةً ساخِرةً مِن شِفاة كاثرين قَبلَ أَن تُخرِجَ مافي جُعبَتِها ؛ " ما هذا يا جيون جونغكوك!؟  كَيفَ لكَ الوقوعُ لفَتاةً مِثلَها؟! "

" أَعلَم..أَعلم إِنَني مَجنونٍ لكِنَها إِستَغلتَنيَ في الفَترة التَي إِنفَصلتُ عن إليزابيث..و أَنا كُنتُ أُفَكِرُ بالمَشيَ قُدمً و نَسيها لَم أَجِدَ سِوا سِتيلا في طَريقي و كانَت رَغبَتي في الإنتِقامِ بِشَدة مِن إليزابيث..و كَونُ إليزابيث تَكرَهُ سِتيلا لذا سَوفَ تَكرَهُني أَيضاً و
تَبتَعِدُ عَني.."

" لِما إِنفَصِلتُما؟ أَذكرُ كَم كُنتَ سَعيداً مَعها مُنذُ المتوسِطة..الجَميعُ كانَ يَحسِدُكم عَلئ عِلاقَتِكُم لأَنها إِستَمرت عَكسَ الجَميع..في ذلكَ الوقَت.."

𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐈 𝐰𝐚𝐬 𝐡𝐞𝐫𝐞 - 𝐉.𝐊. || عِندَما كُنتُ هُنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن