{ قَبلَ يَومين..الساعة 6:45 مَساءً}" أَعلَمُ عَزيزتي كاثرين كَم أَنَ قَلبُكِ رَقيق و لكِن عَليكِ الحَذرُ مِنَ الحُب..لقَد تأَذيتي كَثيراً بِسَببِ حُبكِ الأَول..و لا أَودُ أَن تَعيشيها مَرةً أُخرئ لأَنَني قَد جَربتُ مَشاعِركِ أَيضاَ..كانَت مُؤلمةً بِحَق.."
أَردَفتْ الأُخرئ تُرَبِتُ عَلئ كَتفِ كاثرين بُحزِن لتَبدأَ الأُخرئ بالتَكَلُمِ بإِنفِعال ؛ " و لكِن يا آيريس لا يُمكِنُني التَفكِيرُ فَقط بالحُبِ الأَول و العَيشُ فَقط في الماضِي! صَدِقني أَنا أَشعرُ بِشيءٍ تِجاههُ جِداً أَشعرُ أَنهُ وقِفَ بِجانِبي في وقتِ إِحتاجيَ لأَحَد..أَنا أَعني ذَلكَ آيريس..أَشعرُ بِمَشاعرٍ تِجاه يونغي...! "
" أَعلمُ عَزيزتي..أَنا لَم أَقول لكِ أَن تَعيشي في الماضي و لقَد أَخبَرتُكِ أَن تَستَفيدي مِنَ الدَرسِ الذَي خَضعتهِ في المَاضي بالإِضافة ، مِنَ الطَبيعي أَن أَقلقَ بِشأَنكِ! لأَكونَ صَريحة ، أَنتِ دائِماً تَكوني الحُبَ مِن طَرفٍ واحِد.."
قاطَعَ كلامُها دُخولُ أَحدِهم عَليهُما مُردِفاً ؛ " إِنَهم قادِمين.."
......
قَطعَ شُرودُ كاثرين صَوتُ فِكتوريا التَي إِقتَحمت غُرفَتها ؛ " كاثي! لدَيَ خَبرً لكِ! "
" ماذا هُناكَ يا فِكتوريا؟ "
" بَعدَ أَربعِ أَيامٍ مِنَ الآن سَوفَ يَتِمُ إِختيارُ رَئيسِ مَجلسِ الطُلاب!! "
تَوسَعت عَينُ الأُخرئ عَلئ مَسامعِ صَديقَتِها ؛ " و مَن الذَي تَرشحَ للمَنصِب؟ "
" لا أَعلم و لكِن سَوفَ يَقومونَ بإِخبارَنا غَداً "
" أَشعرُ بالحَماسِ جِداََ! "
حاوطَت ذِراعُ يونغي عُنقَ كاثرين فَورَ دُخولِها إلئ الثانوية مُردفاً بإبتِسامة واسِعة قُربَ أُذِنها ؛ " صَباحُ الخَيرِ يا سِينوريتا "
قَهقَهت الأُخرئ عَلئ وجههِ الآخر لتُردِفَ هيَ بِدَورها
و هيَ تَنظرُ إلئ الطَريق ؛ " صَباحُ الخَيرِ يونغي "____________________
" لقد سَلبَ الآخرونَ كَلاميَ حَتئ وصلتُ صامِتة ،
صامِتة ، هذا هو عَيبيَ الدائِم ، صامِتة ، مُنتَصِرة ، مَهزومة ، قَلِقةً أَم مُستَقِرة ، مَعيَ الحَقُ أَم لا ، جَبانةً أَم شُجاعة ، أَنا صامِتة دائِماً..دائِماً.. "_________________
أَغلقَ جونغكوك المُذَكرة فورَ دُخولِ يونغي و كاثرين ، إِنَهُ لا يَودُ أَن يَعلمَ أَحدٍ بِهذا السِر الكَبير بالنِسبة لَهُ و لكِنهُ قَد أُجبِرَ أَن يَتفوهُ هذا إلئ يونغي كَونهُ يَثِقُ بهِ
و لن يَقولَ لأَحدٍ عَن هذا الأمر..أَلقئ تَحية الصَباحِ عَلى كِلاهُما بَينما يُخبِأُ الكِتابَ في حَقيبَتهِ ليَفزعَ عَلئ صَوتِ صَديقهِ الذَي فاجئهُ بِوجودهِ فَوقَ رأَسهِ ؛ " هُناكَ مُفآجاةً يا أَصدِقائيَ "
أنت تقرأ
𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐈 𝐰𝐚𝐬 𝐡𝐞𝐫𝐞 - 𝐉.𝐊. || عِندَما كُنتُ هُنا
Romance" لعلّكَ يا صَديقي لا تَعرِفُ و لا تُقَدِرُ مَعنئ أًن يَختَنِقَ أَحدُهُم بالحَديثِ مُحاولاً شَرحَ نَفسهِ للآخرين مُفسِراً كَيفَ أَنهُ لا يَمتَلِكُ رَفاهيةً أِن يُظهِرَ هَشاشتَهُ و ضُعفَه.. لا تَعرِفُ كَم هو مُؤلمٍ أَلا تَبدو كَما أنتَ عَليهِ..أَن تَ...