#جروح_لا_تندمل
تقديم
من و حنا صغار، كلنا كنا كنسمعو بقصة قيس و ليلى، عبلة و عنتر، روميو و جولييت، (فرحات و اصلي، ادم و رغدة) .... و لكن عمرنا سمعنا بقصة حب عائشة و محمد ، هاد القصة لي بدات من نواحي ورزازات و بقات خالدة لحد الان، قصة تستاهل انها ثوتق و تعرف كيف جميع القصص لي ذكرو قبل.هاد اغلب القصص لي سمعنا عليهم عاشو نهاية حزينة، يا البطل كيموت، يا البطلة كنتاحر، يا كيتقلتو بزوج ، يعني واش ممكن تكون نهاية قصة عايشة و محمد بنفس الطريقة؟
الله اعلم و لكن الحاجة الوحيدة لي متأكدة منها ان اي قصة حب لا تخلو من المشاكل و الصراعات و النقاشات و الهموم، و حتى قصة هاد الزوج نفس الشيء .... و كيف كيقولو شي وحدين بلي هاد المشاكل هي الملح تاع كل علاقة .....نقطة اخرى غادي نتطرق ليها ، و هي طبعا كلنا عندنا حب الطفولة و الحب الاول، و لكن القلة القليلة لي يكون حبها الاول هو الاخير و هاد الفئة كنظن نفسها محظوظة و لكن ماشي كلشي كيف كيف، انرجعو تاني لقصة عايشة و محمد، القصة لي عندها كثر من 35 عام و مازالت مستمرة لحد الان. حب منذ الطفولة زرعو فيها و هي باقة بنت كتلعب قدام الباب، حب لي كان نقطة تحول لحياتهم بزوج، حب كان بالنسبة ليه هو الحياة و لكن كان بالنسبة ليها الموت.
و هنا نطرحو سؤال اشنو هو الحب؟ الحب هو مشاعر صادقة كتكنها لشي واحد اخر، و لكن هاد المشاعر خاصها تكون بنية حسنة او بالأحرى هاد المشاعر ماخاصهاش تأدي الطرف الثاني، لانه ديك ساعة كدخل الانانية و كتولي في ماهي و ما لونها ...
محمد بغى عايشة و بغاها بجنون، لدرجة مافكرش فيها و لا اشنو غادي يطرا ليها من مور هاد العلاقة لي ضراتها بزاف، علاقة تحكمات بالاعدام و لكن محمد ماستسلمش و حارب الجميع على قبل عايشة و لكن مع الاسف ختار الطريق الغلط و السهل، و لي خرجات منو عايشة بوحدها و كانت هي الضحية من هاد العلاقة كاملة.
أنت تقرأ
جروح لا تندمل | مكتملة
Romance" هناك جروح بوحشية و قد تندمل، و لكن من يشفي جروحها التي ستزداد عمقا كلما تقدم بها العمر"