#جروح_لا_تندمل
#الجزء_41
#زويصباح يوم جديد، فاق بكري و خرج .... مابغى يتلاقى مع حتى حد، ماعندوش بزاف الوقت و خاصه يقضي اشغاله قبل مايرجع لخدمته تاني ..... خرج و هاد المرة توجه لفين كاينين الجنان، قلب و قلب حتى لمح الشخص لي جاي على وده، ... قرب ليه و هاد الاخير غير شافته، جسمه كله تحفز، رغم انه ديما كيبان هادئ ، الا انه فاش كيشوفو كيبغي ينقز عليه و يبرد غدايده كاملين ... رغم كلشي فمحمد كيبقى الشخص لي خرج على حياة خته، الا انه استعاد هدوئه مرة اخرى.
لحسن:" اش بغيتي !؟ كتقلب على لي يخلي دار بوك !؟ حسين الا شافك مايعقلش عليك!؟"
محمد:" داكشي علاش جيت قاصدك نتا !؟"
لحسن شنق عليه بيد، و اليد الثانية شدد من قبضته و في استعداد باش يوجهها ليه :" علاش حيتاش انا زعما مانقدرش نخلي دار بوك !"
محمد حيد ليه يديه :" جيت قاصداك حيتاش عارفك نتا لي متفهم، و نقدر نهضر انا و ياك بالعقل ... اما حسين كيهضر غير بيديه "
لحسن :" و راك تستاهل نيت (ضار شاف جنابه) اجي نحيدو من هنا باش نهضرو على راحتنا"
تحركو من تما، و وقفو في بلاصة معزولة شوية، و مافيها كثرة الغادي و الماجي
لحسن:" يالاه قول اش عندك !؟"
محمد:" عارف اش عندي، و لكن لي نبغي منك هو تسكت و تسمعني حتى نكمل"
لحسن:" و يالاه غير طلقنا دغيا"
محمد:" عارف الغلط لي درت مافيه مايصلاح، و لكن انا درت كلشي غير باش نضمنها ليا، ختاريت الطريق الغلط، كنعتارف و لكن غضبي و خوفي انني نخسرها ديك ساعة ماخلانيش نفكر"
لحسن حاول يكون متحضر لاقصى درجة، و لكن ماقدرش راه كيهضر على خته، و كيفاش قدر يلوث شرفها، .... نزل عليه بضربة لفكه، حتى ضار وجهه لجهة الأخرى، ... و لكن محمد ناض و مسد البلاصة لي ضربو فيها و كاي شيء لم يكن و كمل هضرته
محمد:" عارفك ماتقدر تقبل هادشي، و لكن اتسمعني حتى نكمل، جيت شحال من مرة باش نصحح كلشي، و لكن في مرة كييان ليا غير كنزيد نغرقها ... دابا عندنا ولد و خاصنا نفكرو فيه قبل مانفكرو في راسنا ... و حتى الا بغيت نهضر معاها و لا مع حسين ماغاديش يبغيو يسمعو ليا "
لحسن:" و شنو زعما جاي عندي انا باش نعطيها ليه خبزة في الطبگ غير حيتاش عندكم ولد؟"
محمد:" لا بالعكس، انا ماباغيكش تعطيها ليا ..."
ماخلاهش يكمل تاني فاش رجع شنق عليه للمرة الثانية
لحسن:" و علاش جايبني هنا!!؟ باش تفلى عليا ؟؟ تقول ليا كيفاش خديتي شرفها و اتلوحها !؟ و لا بلي غادي تاخد الولد و اتخليها!؟"
محمد (نتر ليه يديه من حويجو) :" و غير صبر، انا عارف بلي ماغاديش تقبلو انني نتزوج بها، و نسكنها مع دارنا، .... داكشي علاش انا كنجمع دابا شي فلوس باش نشري ليها دار و تكون كاع في اكادير تبقى قريبة لخالتها و منها تبعد على دارنا، عارف بلي ماغاديش يخليوها هانية و انا بعيد عليها ... اللهم نبعدها عليهم"
أنت تقرأ
جروح لا تندمل | مكتملة
Romance" هناك جروح بوحشية و قد تندمل، و لكن من يشفي جروحها التي ستزداد عمقا كلما تقدم بها العمر"