#جروح_لا_تندمل
#الجزء_32
#زويخرجات لقاته كيكمي و كينتر في الگارو بغضب و عصيبية ... تصدمات للوهلة الأولى، من امتى خوها حسين كيكمي، هي عاقلة مزيان بلي عمرها شافته كيكمي قبل ماتمشي .... واش من بعد العار لي جابت ليهم؟ .... واش لهاد الدرجة نتيجة فعلها كانت ليها ضرر كبير على عائلتها ... وقفات وراه و حاولات تشجع و تفكرات هضرات سعيد ليها قبل سنوات و لي بقى كيعاودها ليها كل مرة كيجي للمغرب و كيحاول يصلح العلاقة مع خوتها.
سعيد:" خوتك هادوك و نتي ختهم، غلطتي و خلصتي ثمن غلطك، بعدوك عليهم و كليتي العصى، بردو غضبهم و لكن في اخر المطاف كتبقاي ختهم و بزز منهم يهزوك و يصلحو الوضع لي بيناتكم"
الحاجة لي كانت متأكدة منها و لي كبرها ليها سعيد في راسها، هي انها ختهم و مهما كان غلطها خاصهم يتقبلوها كيفما هي، و لكن ماباتش ليها بلي غضب حسين برد، اذ ان حتى بعد مادازت ستة سنين، باقي كتشوف شرار بين عينيه، و كانه في اي لحظة باغي ينقض عليها و يفترسها .... زادت تقدمات منه باش تحط نقط على الحروف، هي دابا ولات مرا كبيرة و عندها مسؤولية و قادرة انها توقف في وجه خوتها و تصحح غلطها و تدافع على راسها، فمعندها علاش تخاف.
عايشة:" من امتى وليتي تكمي!؟"
حسات بجسدو انتفض، و كان مجرد سماع صوتها خلاته يشمئز، حاولات تجاهل ردة فعله و بغات تكمل الا انه ضار عندها، و الغضب واضح من عينيه
حسين:" بديت من نهار عرفت بلي ختي جايبة لينا كرش الحرام"
رغم انها كانت عارفة الحقيقة بلي ولدها كرش الحرام، و كانت متأكدة انه بدا يكمي بسباب فعلتها .... الا انه فاش قال هو هاد الهضرة و اكد عليها، حسات بقبضة قوية تعتصر معدتها، حسين وجه ليها اول سهم من اسهم الحقيقة.
حاولت تمتالك نفسها و تهضر، تبرر و تظافع على راسها، الا ان الهضرة خرجات مبهومة و غريبةعايشة:" ماحاولتيش تعطيني فرصة نهضر و نشرح ليك اشنو طرا"
حسين:" اش عندك ماتشرحي!!؟ كيفاش كنتي تلعبي ورا ضهرنا كاملين و تعيشي الحرام مع محمد"
الا كان السهم لول ضربها في الصميم، الا ان الحقيقة الثانية لجماتها، و ماقدرات حتى تنطق بحتى حرف، بقات حالة فمها مصدومة .... سميته خرجات من فمه بكل غل و حقد، كيفاش عرف بلي هو ؟ و اشنو طرا !؟ و علاش ماقالش ليها لحسن قبل ؟ عدة أسئلة طاحو في بالها، وكان حسيت قرا افكارها
حسين:" كيفاش عرفت ياك !!؟ الحاجة قدما خبيتيها كتبان، و نتي كليتي العصى و خلصتي كلشي بوحدك و بقيتي ساكتة على واحد مايستاهلش حتى ربع من داكشي لي درتي على قبله"
عايشة (قدرات تنطق اخيرا):" باش عرفتيها !!!؟"
حسين ( ضحكة مريرة خرجات من فمه):" عرفت من نهار لي فاظمة دارت الشوهة"
أنت تقرأ
جروح لا تندمل | مكتملة
Romance" هناك جروح بوحشية و قد تندمل، و لكن من يشفي جروحها التي ستزداد عمقا كلما تقدم بها العمر"