11

237 17 3
                                    

#جروح_لا_تندمل
#الجزء_38
#زوي

جاء اليوم الموعود، و ها هي هنا امام خصمها، دابا عاد الحرب اتعلن، لاول مرة اتلاقاها من بعد ستة سنين، ..... كانت وافقة كتشوف فيها و هي نفس الشيء بحال كل وحدة كتحاول تقرا افكاره الاخرى، تلاقاتها بالصدفة، و بزوجهم كانو مصدومين من هاد اللقاء، اذ ان عايشة دازت من طريق قليل لي كتمشي فيها، و اكتشفت بلي طول المدة و فاظمة كدوز من هاد طريق داكشي علاش ماكانتش عايشة كتلاقلها، ... وقفو لعدة لحظات كل وحدة كتربص فريستها، حتى كسرات عايشة الصمت و هضرات كالعادة ببرود

عايشة:" خالتي فاظمة لاباس عليك ؟"

فاظمة:" لي يصبح على وجهك ا شيطانة ايكون لاباس!؟؟"

عايشة:" ااااي داخلة سخونة، غير بشوية عليا راك شرفتي و مابقيتيش صغيرة، عندك غير يطرطق ليك شي عرق في راسك"

فاظمة ( رجعات هضرات بغضب و بانفعال): " بعدي من ساحتي و من ولدي، و انكون بخييير"

عايشة ضحكات بصوت اعلى :" و شكون قال ليك انا بغيتك تكوني بخيير !!؟"
(و شرار الغضب بانو في عينيها اذ انها مابقاتش كتكلم ببرود بل بالعكس كتهضر و كتضغط على كل حرف كتقولو)

عايشة:" انا بغيتك تعذبي شوية بشوية، و كيف حرقتي قلبي و قلب مي، انحرقو ليك بالدوبل"

صمت من طرف فاظمة، الشيء لي خلا عايشة تمالك راسها و ترجع لبرودها

عايشة:" وقيلة كملنا الحوار دغيا، كن كنظن هاد المواجهة اتكون طول من القياس و لكن العكس تماما،  على اي داكشي لي بغيت نقولو سمعتيه، و بلاما نطولو الهضرة بزاف على والو، و اصلا الايام بيناتنا هي لي توريك اش كاين"

مشات عايشة و خلات فاظمة كتغدد بوحدها، تلعنات الحرب، و هادشي بلقي غير البداية ....
~~~

مرت أربعة أشهر اخرى، فيهم كلثوم كتمشي و كتجي تكلس معاها سيمانة و ترجع فحالها، فاظمة و ايزة فكل مرة كتلاقاهم كيبقاو نفس الروتين، الهضرة من التحت و عايشة كتبقى عليهم بالهضرة ببرود الشيء لي كستفزهم و كيخليوها .... فاظمة شحال من مرة كتهددها انها غادي تفضحها في دوار الا ان عايشة متأكدة انها ماتقدرش ديرها، حيتاش كيبقى ولدها عنده يد في الموضوع و  مابغاتش توسخ ليه سمعته قدام الدوار، رغم انه غادي يحكمو على عايشة الا ان فاظمة ماتقدرش تفرط بولدها غير باش تجبد الصداع لعايشة .... و هادشي كانت متأكدة منه داكشي علاش تهديدها ماكانتش كتاخدو بعين الاعتبار.
~~~

جا وقت الكونجي تاعه، اخيرا ايرجع يشوفها، رغم انه كان مقرر مايعاودش ينزل للمغرب حتى يجمع الفلوس لي يقدر يشري بيها دار كيف قرر، اللهم يتعطل شوية و ياخد ليها دار كبيرة و ماشي في دوار على انه ياخد ليها شي دار صغيرة و تبقى قريبة لدارهم و يكون ديما الصداع، فكر انها تستاهل كلشي من بعد كاع داكشي لي عاشته، و لكن ماقدرش يستحمل انه يبقى مكتوف اليدين و هي كاينة في دوار، باغي غير يمشي يشوفها و لو من بعيد الا ماخلاتوش يقرب ليها، يشوف ولده، يشبع منه، طرف منه و من عايشة حبيبته.

جروح لا تندمل | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن