#جروح_لا_تندمل
#الجزء_21
#زويشهر اخر كان كافي باش فضيحة تكون بالعلالي، نهار لي جا خاطب اخر، و كان اخر واحد يجيها، و السبب كان رفضها ليه رغم انه كان مناسب، و عدم قبوله خلا اخر تعقل عند خوها حسين يطير.
باقي تعقل على داك نهار مزيان، كان نقطة تحول لحياتها، من بعد ما عطات رأيها لخوها، ماحسات غير بيديه نزلات عليهاحسين:" كيفاش مابغيتيش ؟؟؟ اش عندك تما لاش زعما كل مرة كترفضي !؟؟"
مالقات باش تجاوبوا من غير السكوت، و هادشي زاد استفزو و كانها زادت الحطب على العافية
حسين:" قولي اش كاين ! ؟؟ علاش مابغيتيش !؟"
عايشة:" حيتاش مابغيتش "
عينيه رجعو جمرتين مشتعلتين، مابقى كيبان قدامه والو، يكفي انها كتبقى غير ترفض في العرسان بدون سبب حتى الهضرة بدات عليها في الدوار، كيفاش بنات قدها كلهم تزوجو و هي العريس لي يجيها ترفضو
حسين:" خاصك تعاودي في ترابي اذن، واش باغة تولي على لسان كل ناس في دوار غير هاكاك"
هاد المرة عنفها زيادة و لكن طبعا هادشي غير حيتاش ماعارفش بموصيبتها، و الا عرف فاكيد اتكون نهايتها على يديه، غضبه خلاه مايشوف حتى حاجة قدامه جمعها حب و تبن و بقى كيخبط بدون شعور فنما جات الدقة، ...عايشة لي حسات بالخناجر مسننة كيضربوها، رغم جميع الالم شدات كرشها و صبرات لجميع الضرب لي تلاقاتو من عند خوها.
فاطمة لي جات في الوقت المناسب باش تعقت الموقف و لكن خوفها عليها خلاها غير تزيد طين بلة، تدخلات بيناتهم باش تفكهم و لكن حسين كان كيف البركان الا انفجار من سابع المستحيلات يتوقف، حاولت تهضر و حاولت تبعدو و لكن كانها كتدفع فحيط، شوفتها لبنتها و هي على وضعية جنين، و كتحاول تحمي الضربات من جنينها خلات نياط قلبها يتمزق و بدون شعور غوتات على ولدها و غزيرة الامومة خلاتها تحمي بنتها ميف عايشة حمات جنينهافاطمة:" و بعد منها راك اتقتلها و هي حاملة"
جميع المحاولات لي جربات في لول باش تفك الشجار مانفعات بوالو، و لكن كلمة وحدة كانت كافية تخليه كيف الجماد، بعد منها و وقف كيشوف في مه كانه كيتأكد من هضرتها و اش كتقول، و لكن فاطمة ماخلاتش ليه الفرصة باش تجاوب على الاسئلة و التعجب لي كان على وجههه، غير شافته وقف و بعد من عايشة مشات تلاحت كتحضنها و كانها كتحميها هي و جنينها، و كدوز يديها على راسها بحنينة و بكات لالم بنتها، ماكرهتاش تهز عليها هاد الهم لي كبير عليها و لكن شاءت الاقدار ان تمتحن بنتها و هي في سن صغير ...
عايشة لي كانت صابرة لجميع العنف لي شافتو من عند خوها، مابكات ما غوتات، و اكتفت انها تحمي كرشها، صبرات و صبرات و صبرات و لكن فاش شافت حنية مها و دموعها، سمحات لدموعها اخيرا باش يشقو طريقهم على خدودها، بكات دموع قهرها وخذلان محمد ليها، و كانها عاد عرفات بلي جاي اصعب من الايام لي دازو.
أنت تقرأ
جروح لا تندمل | مكتملة
Romance" هناك جروح بوحشية و قد تندمل، و لكن من يشفي جروحها التي ستزداد عمقا كلما تقدم بها العمر"