13

250 16 1
                                    

#جروح_لا_تندمل
#الجزء_44
#زوي

فاظمة:" تزوجتيها ا ولد الحرام !!؟ تزوجتيها و بلا خبارنا!؟؟"

صدى تاع صوتها، تسمع في الدار كاملة ... الشيء لي خلا الحاج حتى هو يخرج يشوف اش كاين حتى كيحل فمه فاش كيلقاها في قلب داره .... عمره تواجه معاها و عمره هضر و لا تحاك معاها، و هادي كانت اول مرة ليهم، حاول يجمع فمه من الصدمة ، هضر بصوت جوهري

الحاج علي:" اش هادشي !!!؟ اش كاين ا محمد وليتي تجيب لينا الخانزات حتال الدار"

عايشة كن سمعات هاد الهضرة قبل كانت اتخرج كتبكي و اتخليهم، و لكن دابا ماتزعزعات فيها حتى الشعرة، الغضب لي شدها هو انهم فقصو مها حتى قتلوها و هوما عايشين عادييين .... ضارت جهة الحاج و تلاقاو اعينهم و ابتاسمت، محمد يالاه ايهضر و لكن حطات يديها حتى ضراعه باش تسكته، مجرد لمسة منها خلاته جماد، ماقدرش مازال يزيد حرف واحد، يالاه استوعب انها حاطة يديه عليه، سمعها فقط كتجاوب باه

عايشة:" الحاج علي، الخانزة ماجاتش بوحدها، جابت معاها حفيدكم علي لي ولا اخيرا على سميتكم"

فاظمة :" اششش كتقووووولييييي!!!؟"

الحاج ماقدر يقول والو، نزل عليه للجسم الصغير لي قابط في رجل مه و كيراقب المشهد في صمت، كيفاش كان مرتابك و خايف، بعد عينيه عليه و شاف في محمد و رمقو بنظرات كلهم لوم.

فاظمة:" هبلتي نتي، ماعندنا مانديرو بيك لا نتي لا ولدك، خرجي عليا من هنا"

محمد:" مييييي، عايشة ماغادي تمشي لحتى بلاصة حتى نهضرو"
(جر علي و قبطو من كتافو و وقفو قدامه)
محمد:" و هذا علي ولدي و حفيدكم، يا قبلو بيه يا لا، المهم راه سميته هلى سميتي"

فاظمة (رجعات خبطات على فخاضها) :" اش كتقول ا مسخوط الوالدين ربطاتك بولد، ماكفاكش بقياي تابعها كيف الكلب زدتي عليك دابا الجرو .... ويلي ويلي على ولد الحرام، الحاج قول شي حاجة مالك ساكت"

محمد:" ولد الحرام ا مي !!!؟ بعدا ولدي ماشي ولد الحرام و الا كانت شي حاجة طرات شحال هادي فتوما لي دفعتوني انني نديرها، أما الا كنت انا ولد الحرام نسولكم نتوما"

مصطفى فاش عرف بلي منحنى الحوار غادي لتهلكة، تدخل و حيد علي من يد باه باش يخرجو .... غمضات عايشة ليه عايشة و حالاتهم كامتنان لتفهمه للوضع، خلاته يمشي معاه لانه هو الوحيد لي تقدر ثيق فيه منهم.
الحاج ماهضر ماتكلم، الشيء لي اثار استفزاز فاظمة و رجعات تولول و تغوت

فاظمة:" ويلي ويلي على الولد مشى ليا، وليتي تعير في راسك على قبلها .... سحرات ليك، باينة شوف كيف وليتي دير مع عائلتك على قبلها"

محمد:" حتى هي و ولدي عائلتي، و كلكم خاصكم تقبلو الوضع"

عايشة اكتفت انها تفرج فيهم و كتبستم ، ايزة لمحاتها و ناضت صاعرة، رغم انها كان غير متفرجة في لول, و لكن فاش شوفت القيامة نايضة في دارهم و عايشة كتضحك، البراكين انفاجرو داخلها ناضت قاصداها و كتغوت

جروح لا تندمل | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن